رفع ثوب الكعبة المشرفة وتطييبها استعدادا لموسم الحج (فيديو وصور)

رفع ثوب الكعبة المشرفة استعداداً لموسم الحج وتطييب الكعبة والحجر الأسود (رئاسة شؤون الحرمين)

انتهت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي بالسعودية، صباح اليوم الخميس، من رفع أستار الكعبة المشرفة وذلك كما جرت عليه العادة السنوية استعدادًا لموسم الحج هذا العام.

وبدأت أعمال رفع الجزء السفلي من كسوة الكعبة بعد صلاة العشاء أمس، بمقدار ثلاثة أمتار تقريبًا وتغطية الجزء المرفوع بإزار من القماش القطني الأبيض بعرض مترين تقريبًا من الجهات الأربع، بالإضافة إلى تطييب الكعبة والحجر الأسود.

وشارك في أعمال رفع الكسوة 40 فنيًا بجانب عدد من مختصي الجودة والصحة والمشرفين والمراقبين ورجال الأمن والسلامة. ونشرت رئاسة شؤون الحرمين صورا وتسجيلات مصورة لمراحل عملية رفع الكسوة.

وخلال إشرافه ومشاركته في أعمال رفع ثوب الكعبة، قال الرئيس العام لشؤون الحرمين عبد الرحمن السديس، إن عملية رفع أستار الكعبة تتم عن طريق مجموعة من المختصين من “مجمع الملك عبد العزيز لكسوة الكعبة المشرفة”.

وأضاف أنها هي عبارة عن طي ستار الكعبة المكسوة بقطعة من الحرير الأسود المخطوط عليها آيات من القرآن الكريم للأعلى، لرفعها عن العبث، ولتكون فرصة سانحة للطائفين لرؤية أستار الكعبة مرفوعة جريًا على العادة السنوية.

وكانت ترفع أستار الكعبة المشرفة قديمًا ويستخدم اللون الأبيض كنوع من الإعلان عن دخول الحج والنسك، وذلك بحكم أنها الوسيلة الوحيدة آنذاك للدلالة على دخول وقت الشعيرة بالإضافة إلى حماية الكسوة أثناء الموسم.

وللعام الثاني على التوالي، أعلنت وزارة الحج والعمرة السعودية الشهر الماضي، اقتصار مناسك الحج لهذا الموسم على 60 ألفا فقط من المواطنين والمقيمين داخل المملكة مع اشتراط تلقيهم لقاح كورونا في قرار جاء على خلفية استمرار الجائحة “امتثالاً لمقاصد الشريعة الإسلامية في حفظ النفس البشرية” التي تتطلب تطبيق أعلى الدرجات الاحترازية.

والعام الماضي، أعلنت السلطات السعودية عن ضوابط صارمة لحج محدود يقتصر على الراغبين من داخل المملكة وبأعداد لم تتجاوز 10 آلاف آنذاك بعد أن كانت تتجاوز المليونين من داخل البلاد وخارجها.

المصدر : الجزيرة مباشر + وكالات