“قتلت الكثير من العرب”.. تصريح سابق لرئيس الوزراء الإسرائيلي المحتمل يثير استنكار الناشطين (فيديو)

زعيم حزب "يمينا" نفتالي بينيت يتجه نحو تشكيل حكومة إسرائيلية جديدة (رويترز)

برز اسم زعيم حزب (يمينا) الإسرائيلي اليميني (نفتالي بينيت) بعد أن تمكن زعيم المعارضة الإسرائيلية (يائير لابيد) من تشكيل ائتلاف حاكم جديد يتناوبان فيه رئاسة الوزراء في إسرائيل.

وتداول نشطاء تصريحات سابقة لرئيس الوزراء المكلف (نفتالي بينيت) قال فيها “قتلت الكثير من العرب، ولا توجد مشكلة في ذلك” وسخروا من تسمية الحكومة الجديدة (بحكومة التغيير) ووصفها آخر بأنها نظام تطهير عرقي.

وكتبت الحقوقية الأمريكية الفلسطينية هويدا عريف “أمضت وسائل الإعلام الرئيسية أياما في تغطية محادثات الائتلاف الإسرائيلي دون الإشارة إلى أن الرجل الذي كان من المقرر أن يكون رئيس الوزراء الجديد، تفاخر بـ”قتل الكثير من العرب”.

وأشارت هويدا أيضا إلى تصريح عضوة بارزة في حزبه وقالت “دعت آيلة شاكيد، صاحبة المرتبة الثانية في حزب بينيت، إلى إبادة الفلسطينيين”.

وكتب الكاتب كيوان قائلا “من الغريب كيف يتم إخبارنا أن استبدال نفتالي بينيت، الرجل الذي تفاخر ذات مرة بقتل الكثير من العرب بنتنياهو هو علامة على التقدم في السياسة الإسرائيلية”.

أمّا حسام الحملاوي فقد رأى أن الحكومة الجديد هي “نظام التطهير العرقي”.

نفتالي بينيت

ارتبط اسم زعيم حزب يمينا اليميني نفتالي بينيت والمرشح لرئاسة الوزارة الجديدة، بدعم سياسة الاستيطان الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية وكراهية المواطنين العرب.

دخل الحياة السياسية عام 2005، حينما عُيّن لمنصب مدير طاقم رئيس المعارضة آنذاك بنيامين نتنياهو، وأدار بينيت حملة نتنياهو في الانتخابات التمهيدية لرئاسة حزب (الليكود) التي فاز بها.

وانتخب في شهر نوفمبر/تشرين الثاني 2012 لرئاسة حزب البيت اليهودي (المفدال) اليميني المتطرف.

قاد بينيت حزب البيت اليهودي اليميني للحصول على 12 مقعدا، في انتخابات الكنيست عام 2013، مما مهّد له الطريق لتولي العديد من الحقائب الوزارية من بينها الاقتصاد والأديان والقدس والشتات.

وفي نوفمبر 2015، حصل حزب البيت اليهودي على 8 مقاعد بالكنيست ليتولى حقيبة التعليم في الحكومة التي أعقبت الانتخابات.

وفي الفترة ما بين 2019-2020 تولى حقيبة الدفاع في حكومة نتنياهو.

وفي 2020، أسس مع شريكته أيليت شاكيد حزب (يمينا) اليميني، الذي حصل على 7 مقاعد بالانتخابات في مارس/آذار الماضي وفتحت الطريق أمام تناوبه على رئاسة الحكومة مع يائيرلابيد.

ويعرف عن بينيت معارضته الشديدة لقيام دولة فلسطينية ودعوته المتكررة لضم إسرائيل المنطقة (ج) التي تُشكّل 61% من مساحة الضفة الغربية.

وفي 30 يوليو/تموز 2013 قال بينيت لصحيفة (جيروزاليم بوست) الإسرائيلية “لقد قتلت الكثير من العرب في حياتي ولا توجد مشكلة في ذلك” مضيفًا “إذا أمسكت بإرهابيين فيمكنك ببساطة قتلهم”.

المصدر : الجزيرة مباشر