نفتالي بينيت.. تعرف على رئيس الوزراء الإسرائيلي المحتمل

نفتالي بينيت رئيس الوزراء المحتمل في إسرائيل خلال مشاركته في إحدى جلسات الكنيست (رويترز)

غالبا ما يرتبط اسم زعيم حزب يمينا اليميني نفتالي بينيت بدعم سياسة الاستيطان الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية وكراهية المواطنين العرب.

وإذا ما حصلت الحكومة الإسرائيلية الجديدة على ثقة الكنيست (البرلمان)، فسيصبح بينيت (49 عامًا) رئيسا لها حتى سبتمبر/أيلول 2023.

ولد بينيت عام 1972 لأب وأم من مواليد الولايات المتحدة، لكنه ترعرع في مدينة حيفا وتلقى تعليمه الثانوي في المعهد الديني (يافنيه) بنفس المدينة.

ويشغل بينيت رتبة رائد في جيش الاحتياط الإسرائيلي ضمن وحدة النخبة (سييريت متكال).

وتلقى دراسته الجامعية في الجامعة العبرية في القدس المحتلة ونال شهادة البكالوريوس في الحقوق.

وأنشأ بينيت عام 1999 مع شركاء آخرين شركة (سايوتا)، وهي شركة متخصصة في حماية المعلومات في شبكة الانترنت، جعلت منه ثريا بعد أن بيعت في عام 2005 لشركة أمريكية بمبلغ 145 مليون دولار.

كما شغل منصب المدير العام لشركة (سولوتو)، التي بيعت هي الأخرى بعد ذلك بنحو 100 مليون دولار.

دخل الحياة السياسية عام 2005، حينما عُيّن لمنصب مدير طاقم رئيس المعارضة آنذاك بنيامين نتنياهو.

وأدار بينيت حملة نتنياهو في الانتخابات التمهيدية لرئاسة حزب (الليكود) التي فاز بها، ما مهد له الطريق لرئاسة الحكومة عام 2009، وعيُّن في العام نفسه بوظيفة مديرعام مجلس المستوطنات الإسرائيلية بالضفة الغربية.

صورة تظهر مستوطنات إسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة-2020 (رويترز)

وانتخب في شهرنوفمبر/تشرين الثاني 2012 لرئاسة حزب البيت اليهودي (المفدال) اليميني المتطرف.

وفي الدورة التاسعة عشرة لانتخابات الكنيست عام 2013، قاد بينيت حزب البيت اليهودي اليميني للحصول على 12 مقعدا، ما مهّد له الطريق لتولي العديد من الحقائب الوزارية من بينها الاقتصاد والأديان والقدس والشتات.

وفي نوفمبر 2015، حصل حزب البيت اليهودي على 8 مقاعد بالكنيست ليتولى حقيبة التعليم في الحكومة التي أعقبت الانتخابات.

وفي الفترة ما بين 2019-2020 تولى حقيبة الدفاع في حكومة نتنياهو.

وفي 2020، أسس مع شريكته أيليت شاكيد حزب (يمينا) اليميني، الذي حصل على 7 مقاعد بالانتخابات في مارس/آذار الماضي وفتحت الطريق أمام تناوبه على رئاسة الحكومة مع يائيرلابيد.

ويعرف عن بينيت معارضته الشديدة لقيام دولة فلسطينية ودعوته المتكررة لضم إسرائيل المنطقة جيم التي تُشكّل 61% من مساحة الضفة الغربية.

وفي 30 يوليو/تموز 2013 قال بينيت لصحيفة جيروزاليم بوست الإسرائيلية “لقد قتلت الكثير من العرب في حياتي ولا توجد مشكلة في ذلك”، مضيفًا “إذا أمسكت بإرهابيين فيمكنك ببساطة قتلهم”.

المصدر : الأناضول + الجزيرة مباشر