رغم الدمار.. حفل موسيقي في غزة يرسم لوحة للأمل (فيديو)

على أنقاض أحد الأبراج السكنية التي دمرتها إسرائيل في قطاع غزة، نٌظم عرض موسيقي، أمس الأحد في رسالة تؤكد أن غزة ما زالت تنبض بالحياة رغم آثار الدمار التي تركها العدوان.

وحمل العرض الذي نظمه مركز (الطاقة الإيجابية) برعاية وزارة الثقافة الفلسطينية بغزة اسم (موسيقى بين الركام).

وعبّر الحفل عن صمود غزة وأهلها في وجه الحصار والعدوان ورسم لحظة فرح رغم مظاهر الدمار البادية في المكان.

وعلى أنقاض برج الشروق المدمر صدح صوت الفنان الفلسطيني رؤوف البلبيسي بعدد من الأغاني والأناشيد الوطنية الفلسطينية بحصبة فرقته الموسيقية.

وقالت (تحرير مرتجى) مديرة مركز الطاقة الإيجابية، إن الحفل الموسيقي رسالة للعالم أن غزة المحاصرة التي عانت منذ سنوات من حروب متكررة، لا تزال تنبع بالأمل وتحب الحياة”.

وتضمن الحفل الأناشيد والأغاني الوطنية الفلسطينية والتراثية، وتجاوب الحضور مع الأغاني الحماسية والأناشيد الوطنية، ورفعوا الأعلام الفلسطينية.

العدوان على غزة

وتفجرت الأوضاع في الأراضي الفلسطينية، في 13 من أبريل/ نيسان الماضي، جراء اعتداءات ارتكبتها شرطة الاحتلال ومستوطنون في المسجد الأقصى وحي الشيخ جراح بالقدس في محاولة لإخلاء 12 منزلا فلسطينيًا وتسليمها لمستوطنين.

وامتد العدوان الإسرائيلي إلى غزة، وشمل قصفا جويا وبريا وبحريا، وأسفر عن استشهاد 254 شخصا، بينهم 66 طفلا، و39 امرأة، و17 مسنا، كما أدى إلى 1948 إصابة، وفق وزارة الصحة بالقطاع.

وبدأ سريان وقف إطلاق نار بين فصائل المقاومة الفلسطينية وإسرائيل، بعد 11 يوما من الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة الذي يسكنه أكثر من مليوني فلسطيني وتحاصره إسرائيل منذ صيف 2006، ورد الفصائل بإطلاق صواريخ على مناطق إسرائيلية.

المصدر : الأناضول + الجزيرة مباشر