“مع الحكيم” يتناول النجاحات التي تحققها اللقاحات ضد كورونا (فيديو)
بعد أن كانت نسبة الفاعلية 33% فقط ضد المتحور الهندي بعد 3 أسابيع من الجرعة الأولى، أعلنت السلطات الصحية في بريطانيا أن لقاح فايزر بيونتيك فعال بنسبة 96% ولقاح استرازينيكا أكسفورد فعال بنسبة 92% بعد تلقي الجرعتين.
وقالت شركة (أسترازينيكا) في بيان أمس الثلاثاء إن لقاحها الواقي من مرض فيروس كورونا، فعّال في الوقاية من المتحورين الهنديين (دلتا وكابا) اللذين ظهرا للمرة الأولى في الهند.
وأشار بيان الشركة إلى دراسة أعدتها جامعة أكسفورد، درست فيه قدرة الأجسام المضادة الأحادية النسيلة من أشخاص متعافين وآخرين تلقوا اللقاح على تحييد المتحورين دلتا وكابا.
لقاح #فايزر و #أسترازنيكا يهزمان متحور #كورونا "دلتا" شديد العدوى.. كيف ذلك؟#مع_الحكيم pic.twitter.com/wKhPi7rtfM
— #مع_الحكيم (@m3alhakim) June 20, 2021
وطبقا لنتائج الدراسة فقد كشفت البيانات الواردة في برنامج (مع الحكيم) على شاشة الجزيرة مباشر أن اللقاحين فعالان للغاية ضد المتحور الهندي (دلتا) من فيروس كورونا في منع دخول المصابين بهذا المتحور إلى المستشفى بعد تلقي جرعتين، ما يؤكد الحاجة الملحة لحصول الناس على الحماية بشكل كامل.
ولكن، ما هي الآثار المترتبة على الانخفاض في فعالية الجرعة الأولى عندما يتعلق الأمر بالمتغير الهندي؟
أميركا توافق على استخدام الدواء الجديد «Region-Cove»، الذي يحتوي على خليط من الأجسام المضادة لفيروس #كورونا، بعد أن أثبت فعاليته في تقليل عدد الوفيات داخل المستشفيات
تفاصيل أكثر عن الدواء 👈 https://t.co/0kaRSQqv8m pic.twitter.com/M4qF5Znm75
— #مع_الحكيم (@m3alhakim) June 17, 2021
لأنه من المتوقع أن يصبح المتحور الهندي (دلتا) هو السائد في المملكة المتحدة، فقد أصبح من المهم الآن أن يحصل الأشخاص على الجرعة الثانية من اللقاح.
وكانت بريطانيا قد أجّلت مرحلة جديدة من رفع القيود المفروضة للحد من انتشار كورونا لمدة شهر لتصبح في 19 يوليو/ تموز المقبل بدلاً من 21 يونيو/حزيران .
لذا فإن حقيقة أن لقاحي فايزر وأسترازينيكا يوفران درجة عالية من الحماية ضد المتحور دلتا بعد الجرعة الثانية، مطمئنة للغاية نظرا لأن الخبراء يتوقعون أن تصبح هي المهيمنة.
والسؤال الأكثر أهمية هنا هو ما الذي يعنيه هذا بالنسبة لسرعة العودة إلى الحالة الطبيعية؟
تعتبر قدرة المتحورات الجديدة من فيروس كورونا على التهرب من اللقاحات حتى ولو بدرجة صغيرة عاملاً في مدى قابلية هذا المتغير للانتقال كما أن هناك أسبابا بيولوجية أيضا تجعل انتشاره أسهل.
لكن هذا لا يعني بالضرورة أننا سنشهد زيادة في عدد الحالات والأهم من ذلك، دخول المصابين إلى المستشفى بسبب ما توفره اللقاحات من حماية ضد الأمراض الخطيرة بالإضافة إلى قدرتها على منع العدوى الخفيفة.