انهيار صحفية مقدسية باكية عند تذكر الأطفال المعتقلين لدى الاحتلال (فيديو)

الصحفية زينة الحلواني بكت عند تذكر الأطفال المعتقلين لدى الاحتلال

قالت الصحفية الفلسطينية زينة الحلواني، في مقابلة مع الجزيرة مباشر، إنها لم تكن تتمالك نفسها وهي في السجن، عندما كانت تسمع أصوات الأطفال المحتجزين قربها الزنزانة وهم يصيحون في نص الليل” أريد أمي”.

ووسط دموعها حكت زينة للجزيرة مباشر، ما سمعته لدى اعتقالها من قبل سلطات الاحتلال من حي الشيخ جراح بالقدس، في زنزانة كان يعتقل بها أطفال لا تتجاوز أعمارهم 11 عاما.

وقالت وهي تبكي، إنها خرجت بحمد الله بعد أيام قليلة من اعتقالها، لكنها حزينة على الأطفال الذين لا يزالون في معتقلات الاحتلال الإسرائيلي، وتساءلت “أين حقوق الإنسان؟.

وأكدت زينة أنها أحست بالعجز وهي ترى في غرفة الانتظار- عندما تم اعتقالها- أطفالا صغارا يتم وضعهم في الحجز من قبل سلطات الاحتلال ولا تستطيع فعل شيء لمساعدتهم.

اعتقال الصحفيين

كانت سلطات الاحتلال الإسرائيلي قد أفرجت عن الصحفيين المقدسيين زينة حلواني، ووهبي مكية، بشرط الحبس المنزلي حتى يوم الجمعة والإبعاد عن حي الشيخ جراح شهراً كاملاً ودفع غرامة مالية.

وقررت محكمة الصلح الإسرائيلية في القدس عصر الإثنين، إطلاق سراح الصحفيين، زينة الحلواني ووهبي مكية، شرط الحبس المنزلي لخمسة أيام، والإبعاد عن حي الشيخ جراح في القدس لمدة شهر، ودفع كفالة مالية مقدارها ألفي شيكل (نحو 600 دولار) وعدم التواصل بين الحلواني ومكية 15 يوماً.

وكانت الصحفية زينة الحلواني وزميلها وهبي مكية قد اعتقلا قبل عدة أيام خلال تغطيتهما أحداث الشيخ جراح حيث اعتدي عليهما بالضرب ما تسبب بإصابتهما برضوض مختلفة.

واعتقلت شرطة الاحتلال الإسرائيلي زينة حلواني وزميلها مكية، يوم 28 مايو/ أيار، من داخل حي الشيخ جراح، خلال تغطيتهما لفعاليات الرباط والتضامن الشعبي في الحي، ومن ثم تم نقلهما لمركز اعتقال (المسكوبية) غرب القدس.

وتسبب اعتداء قوات الاحتلال في حينه بحدوث نزيف من رأس الصحفي وهبي مكية، وكذلك تسبب في جروح أخرى لديه ولدى زميلته زينة الحلواني، وتحطيم الكاميرا الخاصة بهما.

المصدر : الجزيرة مباشر