استهداف مباشر للصحفيين أثناء تغطيتهم مظاهرة كبرى ضد الاستيطان بالضفة (فيديو)
هاجمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، صحفيين كانوا يغطون مظاهرة ضد المستوطنات اليهودية في بلدة بيتا في محافظة نابلس شمالي الضفة الغربية.
وأظهر مقطع فيديو هجوم جنود الاحتلال على الصحفيين أثناء تغطيتهم الاحتجاجات الحاشدة ضد الاستيطان في بلدة بيتا، وقذفهم بقنابل الغاز المسيل للدموع.
#شاهد.. لحظة مهاجمة قوات الاحتلال على صحفيين كانوا يغطون مظاهرة ضد المستوطنات اليهودية في نابلس بالضفة الغربية .#فلسطين pic.twitter.com/Q4XIO5seMA
— الجزيرة مباشر (@ajmubasher) June 19, 2021
ضد الصحفيين
ولم تتوقف انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي على الفلسطينيين في الضفة الغربية والقدس المحتلة وداخل الخط الأخضر، بل امتدت لتطال الصحفيين، ومنهم صحفيو الجزيرة.
واعتدى جنود الاحتلال على الصحفية (نجوان سمري) الأيام الماضية، ضمن 10 مواطنين وصحفيين فلسطينيين أصيبوا أمام مقر للشرطة الإسرائيلية في شارع صلاح الدين بالقدس المحتلة.
وأصيبت نجوان بشظية قنبلة صوت أطلقتها قوات الاحتلال الجنود على المحتجين، في وقت غادرت مراسلة الجزيرة جيفارا البديري والمصور نبيل مزاوي المستشفى إثر اعتداء قوات الاحتلال عليهما في وقت سابق.
وفي 5 يونيو/حزيران الجاري، اعتدت قوات الاحتلال بوحشية أمام عدسات الكاميرات على مراسلة الجزيرة في القدس، جيفارا البديري، واعتقلتها ووجهت إليها اتهامات بـ “الاعتداء على مجندة إسرائيلية”، قبل أن تفرج عنها بعد احتجازها لساعات، وتسبب الاعتداء في كسر ذراعها.
Video | Israeli occupation forces attack journalists covering the mass anti-colonization protests in the occupied West Bank village of Beita, today.#SaveBeita pic.twitter.com/BwTr7cm5cx
— Quds News Network (@QudsNen) June 18, 2021
واعتقلت قوات الاحتلال جيفارا البديري، أثناء تغطيتها اعتصامًا في حي الشيخ جراح، وأفاد شهود عيان أن جنودا إسرائيليين اعتدوا على البديري والمصور الذي يعمل معها، قبل أن يتم اعتقالها بطريقة عنيفة.
وفي 13 أبريل/نيسان الماضي، تفجرت الأوضاع في فلسطين بسبب اعتداءات “وحشية” إسرائيلية بمدينة القدس المحتلة. وامتد التصعيد إلى الضفة الغربية المحتلة والمناطق العربية داخل إسرائيل، ثم تحول إلى عدوان عسكري على قطاع غزة، استمر 11 يوما، وانتهت بوقف لإطلاق النار، فجر 21 مايو/أيار الماضي.