باحثون أمريكيون يكتشفون أحد أسرار إدمان المواد الأفيونية.. تعرف عليه
كشف باحثون أمريكيون، أمس الجمعة، أحد الأسرار المرتبطة بإدمان المواد الأفيونية، في خطوة قد تساعد كثيرًا في علاج المدمنين.
وقال باحثون بمستشفى ماساتشوستس العام إن نقص فيتامين (د) يدفع بشدة الرغبة في الإقبال على المواد الأفيونية، وفق بحث نشرته مجلة (ساينس أدفانسيس).
وتجري عملية إنتاج الفيتامين، الذي يوصف بأنه يقلل آثار الإصابة بفيروس كورونا المستجد (المسبب لمرض كوفيد-19)، بشكل طبيعي في جسم الإنسان بعد التعرض لأشعة الشمس، ولذلك فإن عدم الخروج إلى الهواء الطلق بما فيه الكفاية يعني “احتمال زيادة خطر الاعتماد (على المواد الأفيونية) والإدمان”.
Vitamin D deficiency strongly exaggerates the craving for and effects of opioids, potentially increasing the risk for dependence and addiction, according to a new study led by researchers at Massachusetts General Hospital (MGH). https://t.co/aiE6digq4y #science
— intimendez (@intimendez1) June 12, 2021
وبالنسبة لأولئك الذين يعيشون في المناطق التي لا تشرق فيها أشعة الشمس كثيرا، يمكن أن تساعد مكملات فيتامين (د) في معالجة “الآفة المستمرة لإدمان المواد الأفيونية”.
وعانى نحو 50 ألف شخص، خلال 2019، بالولايات المتحدة من مشاكل صحية بعد جرعة زائدة من المواد الأفيونية، وفقا بيانات حكومية قالت إن 1.6 مليون أمريكي “أصيبوا باضطراب تعاطي المواد الأفيونية”، وأكثر من 10 ملايين حالة “أساءت استخدام المواد الأفيونية الموصوفة” في العام نفسه.
وأظهرت تحليلات السجلات الصحية أن المرضى الذين يعانون حتى من “مستويات منخفضة بشكل متوسط من فيتامين (د) هم أكثر عرضة بنسبة 50% من غيرهم من ذوي المستويات العادية لاستخدام المواد الأفيونية” في حين أن أولئك الذين يعانون من نقص “حاد” كانوا أكثر عرضة بنسبة 90%.