قطر تنضم إلى اتفاقية النقل البري الدولي

الاتفاقية تمثل خطوة متقدمة في ربط منظومة النقل البري بدولة قطر إقليمياً وعالمياً. (ر ويترز)

أعلن الاتحاد الدولي للنقل البري تفعيل اتفاقية النقل البري الدولي للعبور في قطر بحيث تساعد الدوحة في تعزيز مكانتها كشريك تجاري وخلق ممرات نقل ومواصلات تجارية في الخليج والعالم.

وأفاد الاتحاد في بيان نشر على موقعه الإلكتروني اليوم الثلاثاء أن انضمام قطر يأتي في توقيت مثالي لرفع كفاءة منظومة النقل قبيل تنظيم كأس العالم لكرة القدم 2022 الذي تستضيفه قطر.

وحسب البيان تساهم الاتفاقية في تحسين أداء سلاسل الإمداد والتوريد، وهو ما يضمن التوصيل والتسليم الآمن وفي الوقت المناسب للبضائع من وإلى دولة قطر.

وتملك قطر ممرا بريا مع دولة واحدة فقط، وهي السعودية فيما يعد معبر سلوى بينهما الأبرز لتنقل الأفراد والتجارة وأغلق خلال فترة حصار قطر 2017 – 2020.

ويعد نظام النقل البري الدولي للعبور “التير” والتابع للأمم المتحدة النظام الدولي الوحيد الذي يسمح بنقل البضائع من بلد لآخر عبر بلدان العبور برا إذا اقتضى الأمر وفق البيان.

و”التير​​ “هو نظام نقل عالمي يسمح بشحن البضائع من بلد إلى آخر في حجرات تحميل مختومة تخضع لسيطرة الجمارك عبر نظام متعدد الأطراف ومعترف به بشكل متبادل ومدعوم من الأمم المتحدة.

وبانضمام قطر يرتفع عدد دول الخليج المطبقة لنظام النقل البري الدولي للعبور إلى 5 دول.

وفي بيان منفصل قال جاسم بن سيف السليطي وزير المواصلات القطري إن تفعيل الاتفاقية الدولية يُمثل خطوة متقدمة في ربط منظومة النقل البري بدولة قطر إقليمياً وعالمياً.

وأضاف السليطي أن تفعيل الاتفاقية يعد أحد عوامل جذب الاستثمارات في قطاع الخدمات اللوجستية وجميع القطاعات المرتبطة بها.

والاتحاد الدولي للنقل البري هو منظمةٌ دولية عالمية مستقلة، تأسست في مارس/آذار 1948، وتُعنى بكل ما ينقل الأفراد والبضائع برا ويمثل مُلّاك الشاحنات والحافلات والمركبات وسيارات الأجرة.

المصدر : الأناضول + الجزيرة مباشر