خطوة جديدة لتعزيز التطبيع.. إسرائيل توقع اتفاقا ضريبيا مع الإمارات

رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (يمين) وولي عهد أبوظبي محمد بن زايد (الجزيرة)

وقعت إسرائيل، أمس الإثنين، اتفاقا ضريبيا مع الإمارات بدعوى تعزيز الروابط الاقتصادية بين البلدين، وذلك في خطوة نحو المزيد من تطبيع العلاقات بينهما، على ما أعلن وزير المالية الإسرائيلي يسرائيل كاتس.

وغرّد كاتس عبر تويتر “هذا اتفاق تاريخي سيحفز تنمية الروابط الاقتصادية بين البلدين. سيوفر اليقين والشروط المواتية لنشاط تجاري واسع النطاق”.

ويعد الاتفاق، الذي لا يزال بحاجة لمصادقة البرلمان الإسرائيلي، خطوة هي الأحدث في أعقاب تطبيع العلاقات بين البلدين العام الفائت.

وتأمل الإمارات وإسرائيل، اللتان تضرر اقتصادهما بشدة بفعل جائحة كوفيد-19، بتحقيق مكاسب سريعة من اتفاق التطبيع الذي توسطت فيه الولايات المتحدة في أيلول/سبتمبر الماضي.

ووقع البلدان بالفعل اتفاقات عدة شملت تسيير رحلات جوية مباشرة وإعفاء مواطني البلدين من التأشيرات وحماية الاستثمارات والعلوم والتكنولوجيا.

وأوضح وزير المالية الإسرائيلي أنّ الاتفاق الأخير ينص على فرض ضرائب أقل لتشجيع الاستثمارات.

والإمارات ثالث دولة عربية تطبع علاقتها مع إسرائيل بعد مصر في 1979 والأردن في 1994، ثم حذت البحرين والسودان والمغرب حذو الإمارات لاحقا.

وقضت اتفاقات إبراهيم على مبدأ عدم جواز إقامة علاقات مع إسرائيل حتى يتم التوصل لسلام مع الفلسطينيين.

ويطالب الفلسطينيون الحكامَ العرب بالالتزام بمبادرة السلام العربية، وهي تقترح إقامة علاقات طبيعية مع إسرائيل، في حال انسحابها من الأراضي العربية المحتلة منذ حرب 1967، وإقامة دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس الشرقية، وإيجاد حل عادل للقضية الفلسطينية.

وخلافًا للحال بالنسبة للمطبّعين الجدد؛ فإن لمصر والأردن حدودًا مشتركة مع إسرائيل، وسبق وأن احتلت تل أبيب أراضي من الدولتين، بينما لم تحتل أراضي إماراتية ولا بحرينية ولا سودانية أو مغربية.

المصدر : الجزيرة مباشر + الفرنسية