شاهد: تفاصيل اعتقال الاحتلال الإسرائيلي لطفل عمره 10 سنوات وسط بكاء شقيقاته الصغيرات
تداول مدونون بشكل واسع مقطع فيديو يظهر اعتقال شرطة الاحتلال الإسرائيلي للطفل بسام الكسواني الذي لم يتجاوز عمره 10 سنوات من منطقة بيت حنينا بالقدس المحتلة بتهمة إلقاء الحجارة على مستوطنين.
ويظهر المقطع المتداول اعتقال الطفل بسام وبقائه في سيارة الشرطة وسط بكاء شقيقاته الصغيرات المتأثرات بهذا المشهد ورجائهن لأفراد الشرطة بأن يتركوا شقيقهن.
في #القدس .. قوات الاحتلال #الإسرائيلي تعتقل طفلا لم يتجاوز عمره 10 سنوات وسط بكاء شقيقته !@ajmhashtag pic.twitter.com/IJ72MPMMU3
— الجزيرة مباشر (@ajmubasher) May 25, 2021
وفي مداخلة هاتفية على الجزيرة مباشر شرح مازن الكسواني والد الطفل بسام ملابسات الموقف قائلا إن بيته يقع بجوار بناية يسكنها مستوطنون وكان ابنه يلعب أمام البيت مع أولاد الجيران عندما مرّ مستوطنون من أمام البيت وادعوا أن بسام ألقى حجارة عليهم واستدعوا الشرطة.
وأضاف “وضعوا ابني بسيارة الشرطة أمام بناتي فأخذن يبكين في فزع وصرن يحكين مع الشرطي بأن أخاهم لم يفعل شيئا وأنه مجرد طفل صغير كان يلعب أمام البيت”.
"خلص مش راح نعيدها" بكاء طفلة فلسطينية بحرقة لحظة اعتقال قوات الاحتلال لشقيقها الطفل، 10 سنوات، من بلدة بيت حنينا في #القدس بتهمة إلقاء الحجارة.#ربيع_فلسطين #فلسطين #حي_الشيخ_جراح #المسجد_الأقصى pic.twitter.com/1LZdKxP0wy
— الجزيرة مباشر (@ajmubasher) May 24, 2021
وتابع “أخذوا ابني على مركز الشرطة وبقي هناك لمدة ساعتين ثم خرج وطلبوني للتحقيق في اليوم التالي”.
وأردف “إحدى بناتي صار عندها حالة خوف وفزع وقيء فأخذناها على العيادة الطبية لعمل فحوصات لأن حالتها كانت سيئة جدا”.
وحول التحقيق الذي سيجري وإمكانية توجيه اتهامات قال الأب “المحقق استدعاني للتحقيق غدا وقالي لي إن وحدة حماية الأسرة ربما تستدعي الطفل للتحقيق لأنه قام بإلقاء الحجارة، ولكن أنا قلت إن ابني كان يلعب مع أصدقائه ولم يقم بذلك”.
وأوضح أن المستوطنين المسلحين هم من يهددونهم دائما ويستفزونهم ولا يستطيع الفلسطينيون الرد عليهم أو استدعاء الشرطة لأنها تقف في صفهم دائما.