اختصرت حكاية صمود غزة.. صورة شرطي مرور “قبل وبعد العدوان” تغزو المنصات (فيديو)

تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي صورتين لفرد مرور يضبط حركة السيارات وسط مدينة غزة قبل وبعد العدوان الأخير، وقالوا إنها تعبر عن “الصمود الفلسطيني في وجه العدوان الإسرائيلي”.

ويظهر الشرطي وهو يقوم بعمله بشكل اعتيادي في مفترق ضبيط وسط مدينة غزة ومن خلفه برج الجوهرة الذي قصفته المقاتلات الإسرائيلية، غير أن هذا الدمار لم يمنع استمرار الحياة بكافة تفاصيلها في قطاع غزة.

وتعليقا على هاتين الصورتين غردت هبة زياد قائلة “رغم تغيير الملامح ستبنى المدارس والمكتبات من جديد لنمضي ونتقدم بالعلم ونجعله سلاحنا ونستخدمه في تطوير المقاومة وأسلحتها. لنتكاتف ونتحد وليكون الإيثار شعارنا في تقديم العون والمساعدة لمن هُدم بيته ومن فقد رزقه ولمن فقد عزيز عليه”.

وكتب محمد جميل “هو الحقيقة انتصار فعلا. نزلت على البحر مشيت قبل شوي، أول مرة يخلص عدوان وتكون هذه هي الروح، مواكب بتلف الشوارع بعلم فلسطين، والناس تتعامل وكأنه عيد. صحيح في موت ودمار، بس الناس عارفة انها هيك هيك بتموت وبتتدمر. (الانتصار) متعودين عليه يكون خطاب إعلامي، هاي المرة هو (خطاب شارع)”.

وفي السياق أطلقت بلدية غزة مبادرة بعنوان “حنعمرها” لتنظيف أحياء وشوارع قطاع غزة من آثار العدوان بمشاركة مئات الشباب المتطوعين منذ صباح اليوم الأحد.

ودخل وقف إطلاق النار بين المقاومة الفلسطينية وإسرائيل حيز التنفيذ عند الساعة الثاني فجر يوم الجمعة الماضي بعد 11 يوما من التصعيد الإسرائيلي في قطاع غزة والذي خلّف عشرات الشهداء ومئات الجرحى في صفوف الفلسطينيين.

ولا يزال وقف إطلاق النار صامدا حتى الساعة رغم استمرار اعتداءات قوات الاحتلال على المصلين في المسجد الأقصى وسماحهم للمستوطنين باقتحامه اليوم الأحد.

وتزامن ذلك مع حملة اعتقالات واسعة شنتها قوات الاحتلال في محافظات الضفة، بينما تصدر وسم “الأقصى في خطر” وسط تحذيرات الرئاسة الفلسطينية من العودة إلى نقطة البداية.

المصدر : الجزيرة مباشر + مواقع التواصل