صواريخ المقاومة تشل مطار بن غوريون وتجبر شركات طيران دولية على إلغاء رحلاتها لإسرائيل

طائرات تابعة لشركة العال الإسرائيلية على مدرج مطار بن غوريون قرب تل أبيب
طائرات تابعة لشركة العال الإسرائيلية على مدرج مطار بن غوريون قرب تل أبيب (رويترز ـ أرشيف)

حوّلت السلطات الإسرائيلية، اليوم الخميس، الرحلات القادمة إلى مطار بن غوريون الدولي، قرب مدينة تل أبيب، إلى مطار آخر في الجنوب، وفق صحيفة معاريف الإسرائيلية.

وقالت الصحيفة إنه تم نقل الرحلات القادمة من مطار بن غوريون إلى مطار (متسبيه رامون) بسبب الوضع الأمني، فيما لم يتضح على الفور السقف الزمني لهذا الإجراء.

ومساء الثلاثاء، تم تعليق حركة الملاحة في مطار بن غوريون تحسبا لصواريخ تطلقها الفصائل الفلسطينية من قطاع غزة.

شركات طيران تلغي رحلاتها

في نفس السياق، ألغت عدد من شركات الطيران الدولية، الخميس، رحلات لها إلى إسرائيل بسبب تدهور الوضع الأمني الناتج عن إطلاق صواريخ من غزة.

وقالت صحيفة هآرتس على موقعها الالكتروني “أعلنت كل من (دلتا) و(يونايتد إيرلاينز) و(لوفتهانزا) والخطوط الجوية النمساوية والخطوط الجوية البريطانية أنه سيتم تعليق رحلاتها”.

وتابعت “قالت لوفتهانزا والخطوط الجوية النمساوية إن رحلاتها من فرانكفورت وفيينا وميونيخ لن تمضي قدما يومي الخميس والجمعة، بينما قالت شركتا يونايتد إيرلاينز ودلتا إن الرحلات الجوية ستستأنف يوم السبت”.

مطار بن غوريون الإسرائيلي (رويترز)

160 مليون دولار خسائر

من جانبه، أكد اتحاد المصنعين الإسرائيليين، اليوم الخميس، أن قطاع التصنيع خسر 160 مليون دولار خلال ثلاثة أيام جراء تعذر العمل بدوام كامل، في ظل القصف الصاروخي من قطاع غزة.

وذكرت صحيفة غلوبس الإسرائيلية أن “تحليل قسم الاقتصاد في اتحاد المصنعين يُظهر أن الضرر الاقتصادي التراكمي للتصعيد الأمني ​​في الأيام الثلاثة الماضية للاقتصاد بأكمله يُقدر بنحو 540 مليون شيكل (160 مليون دولار)، أي نحو 180 مليون شيكل (54 مليون دولار) لكل يوم إضافي من القتال”.

وأوضحت أن “التقييم يشير إلى الأضرار التي لحقت بأنشطة الأعمال والمنشآت الصناعية وفقا لإرشادات قيادة الجبهة الداخلية بالجيش الإسرائيلي، والتي بموجبها لم يتم إجراء أي عمل بدوام كامل في المناطق الجنوبية والوسطى في الفترة بين 11 و13 مايو/أيار الجاري”.

ويعتمد التقدير، وفق الصحيفة، على تكلفة يوم العمل بافتراض أن نحو 35% من موظفي المنطقة الجنوبية متغيبين عن العمل، ونحو 10% في المنطقة الوسطى.

وأفادت بأن “هذا التقدير لا يأخذ في الاعتبار الخسائر المالية الناتجة عن الأضرار المباشرة التي لحقت بالمصانع، والأضرار التي لحقت بالأرباح، وغير المباشرة كالإضرار بالسمعة مع عملاء الخارج، وإلغاء المعاملات، وعدم الامتثال للجداول الزمنية، والمتوقع أن تكون أعلى بكثير عند حصرها نهاية العملية العسكرية”.

ومنذ الإثنين، استشهد 83 فلسطينيا، بينهم 17 طفلا و7 سيدات، وأصيب 487 بجروح جراء غارات إسرائيلية متواصلة على غزة، فيما سقط 4 شهداء ومئات الجرحى في مواجهات بالضفة الغربية ومدينة القدس المحتلة، وفق مصادر فلسطينية رسمية، بينما قُتل 7 إسرائيليين في قصف صاروخي شنته فصائل من غزة.

المصدر : وكالات