حماس: نعلم نقاط ضعف وهشاشة الاحتلال الإسرائيلي ونجيد التعامل معها (فيديو)
قال فوزي برهوم المتحدث باسم حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إن الفلسطينيين لن يقايضوا على حقوقهم بالمال وسينتزعونها بكل قوة.
وأضاف برهوم في لقاء مع الجزيرة مباشر “لو لم تقم المقاومة الفلسطينية بالرد على اعتداءات الاحتلال في الأقصى الشريف لاقتحمه المستوطنون وكنا سنكون شهداء على تدنيس الحرم ولما كان هناك من يصلي بداخله”.
وقال المتحدث باسم حماس إن العالم لا يحترم إلا القوي، مؤكدا أن الحركة لا تهتم سوى بتأييد الشعب الفلسطيني وداعميه حول العالم.
وأوضح أن لدى حماس “خبرة في نقاط ضعف وهشاشة الاحتلال وتعلم تماما كيف تتعامل معه”.
وأضاف برهوم أن الهجوم الصاروخي الذي شنته المقاومة الفلسطينية على تل أبيب هو الأكبر في تاريخ الصراع.
وأوضح أن الهجوم يكشف قدرات المقاومة التي لم يكن الاحتلال يدركها، مذكرا بأن المقاومة توعدت بقصف تل أبيب إذا لم يتوقف الاحتلال عن قصف المدنيين.
وجدد المتحدث تحذير المقاومة من تصعيد هجماتها “إذا زاد الاحتلال من هجماته”.
وأشار برهوم إلى أن هناك وساطات واتصالات دائمة من جانب مصر والأمم المتحدة وتركيا وقطر لإيجاد حالة من الهدوء والتفاهمات، لكنها تصطدم في النهاية بعدم التزام الاحتلال بهذه التفاهمات.
وأكد على أن معادلة قصف المدينة بالمدينة فعالة ونجحت في إرباك حسابات الجانب الإسرائيلي وأوقعته في ورطة يحاول الخروج منها.
وكانت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) قد قالت إنها شنت هجوما صاروخيا على تل أبيب، مساء الثلاثاء، ردا على ضربة جوية إٍسرائيلية سوت برجا سكنيا بالأرض في القطاع.
وقالت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحماس في بيان “تنفيذا لوعدنا.. كتائب القسام توجه ضربة صاروخية هي الأكبر لتل أبيب وضواحيها ب130 صاروخا ردا على استهداف العدو للأبراج المدنية”.
وشنت المقاومة الفلسطينية هجمات صاروخية على عدة مدن إسرائيلية ردا على الغارات الجوية التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، والتي أوقعت نحو 30 شهيدا.
وكما أطلقت فصائل المقاومة الفلسطينية عشرات الصواريخ تجاه عدة مدن داخل الخط الأخضر من بينها تل أبيب وعسقلان وأسدود، مما أوقع خسائر مادية وبشرية، وذلك ردا على اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي باحات المسجد الأقصى خلال الأيام الماضية، مستخدمة الرصاص المطاطي وقنابل الصوت والغاز مما تسبب في إصابة المئات من الفلسطينيين بداخله.