أمهلت المحكمة الجنائية الدولية إسرائيل والفلسطينيين شهرا واحدا لطلب تأجيل تحقيق حول جرائم حرب مفترضة ارتكبت في الأراضي الفلسطينية شرط أن يثبتوا بأنهم يجرون تحقيقاتهم الخاصة.
قال مصدر بالكونجرس الأمريكي إن إدارة الرئيس جو بايدن أخطرت الكونغرس، اليوم الأربعاء، باعتزامها استئناف المساعدات للفلسطينيين، بتقديم 150 مليون دولار عبر منظمة أونروا و75 مليونا كدعم اقتصادي و10 ملايين دولار للتنمية.
وأضاف ذات المصدر لرويترز أن الإدارة أبلغت مكاتب الكونغرس، في مذكرة عبر البريد الإلكتروني، بإعلان سيصدر، اليوم الأربعاء، فحواه أن واشنطن ستستأنف تقديم المساعدة الأمنية للفلسطينيين.
وبذلك يتخذ بايدن خطوات عملية للتراجع عما قام به الرئيس السابق دونالد ترمب عندما قطع المساعدات الأمريكية عن الفلسطينيين.
وكانت الإدارة الأمريكية الجديدة قد تعهدت في السابق باستئناف تقديم مساعدات بمئات الملايين من الدولارات، والعمل على إعادة فتح البعثة الدبلوماسية الفلسطينية في واشنطن.
وأشار مساعدون لبايدن إلى أنهم يرغبون في إحياء هدف حل الدولتين من خلال التفاوض كأولوية في سياسة الولايات المتحدة بخصوص الصراع الإسرائيلي الفلسطيني.
وقال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، في بيان على حسابه على تويتر، الأربعاء، إن بلاده تعتزم استئناف تقديم المساعدات الاقتصادية والتنموية والإنسانية للشعب الفلسطيني.
We are pleased to announce the resumption of U.S. assistance to the Palestinian people. It will provide important humanitarian relief and promote regional prosperity and stability, while advancing American values and interests. https://t.co/nQSWvRKxA3
— Secretary Antony Blinken (@SecBlinken) April 7, 2021
وأضاف بلينكن أن حزمة المساعدات تشمل مساعدات اقتصادية وتنموية في قطاع غزة والضفة الغربية وبرامج دعم السلام عبر الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية.
وشدد بلينكن على أن “المساعدة الأمريكية للشعب الفلسطيني تخدم مصالح وقيم الولايات المتحدة، وأنها توفر مساعدة حيوية لمن يحتاجون إليها وتسهل التنمية الاقتصادية وتدعم الحوار الإسرائيلي الفلسطيني وتنسيق الأمن والاستقرار”.
وهذه المرة الأولى التي تعلن فيها الإدارة الأمريكية عن تقديم مساعدات للفلسطينيين منذ تجميدها في عهد ترمب.
وعمل ترمب خلال فترة رئاسته (2016-2020) على قطع تدريجي للمساعدات المالية التي كانت مخصصة للفلسطينيين في ميزانية الولايات المتحدة منذ عقود، وشمل ذلك وقف تمويل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، وقطع المساعدات المالية المخصصة للسلطة الفلسطينية.
وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك إن المنظمة الدولية ترحب بالخطة الأمريكية لاستئناف التمويل لوكالة إغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) وتأمل في أن “تحذو دول أخرى حذوها”.