مقتل شرطية طعنا قرب باريس.. وماكرون: “إرهاب إسلامي”

ضباط الشرطة يؤمنون المنطقة التي وقعت فيها حادث الطعن في باريس (رويترز)

طعن مهاجم شرطية فرنسية عند مدخل مركز للشرطة في رامبوييه قرب باريس، اليوم الجمعة، مما أسفر عن مقتلها.

ووصف رئيس الوزراء الفرنسي جان كاستكس الهجوم بأنه “إرهابي”. وقال من موقع الهجوم “فقدت فرنسا واحدة من بطلاتها في هجوم بربري وجبان بلا حدود”.

وأصيبت الشرطية، بحسب تقارير أمنية، بطعنتين في رقبتها، ما أسفر عن وفاتها في الحال، بينما أردى ضباط الشرطة المهاجم قتيلا رميا بالرصاص.

وقالت الشرطة إن المهاجم مواطن تونسي يبلغ 36 عامًا غير معروف من جانب أجهزة الشرطة والاستخبارات الوطنية، وهو موجود بصفة قانونية في فرنسا.

“إرهاب إسلامي”

من جهته، قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الجمعة، في تغريدة تعليقًا على الاعتداء “في المعركة ضد الإرهاب الإسلامي، لن نتنازل عن شيء”.

وأضاف “كانت شرطية. ستيفاني قُتلت في دائرة شرطة رامبوييه، على أراضي إيفلين التي سبق أن شهدت أحداثاً أليمة”، في إشارة إلى مقتل المدرس صامويل باتي بعد نشره رسوما مسيئة للنبي محمد على تلاميذه في العام الماضي، وقتل شرطيَين في يونيو/ حزيران 2016 في الإقليم نفسه من المنطقة الباريسية.

المصدر : الجزيرة مباشر + وكالات