“إلى أين يتجه الفلسطينيون؟” صحفي يحرج المتحدث باسم الخارجية الأمريكية (فيديو)
واجه المتحدث باسم الخارجية الأمريكية نيد برايس موقفا محرجا عندما سأله أحد الصحفيين عن المكان الذي يجب أن يتوجه إليه الفلسطينيون لمحاسبة إسرائيل عن انتهاكاتها.
وكانت واشنطن أبدت “معارضتها الشديدة” الأربعاء الماضي للتحقيق الذي أعلنت المحكمة الجنائية الدولية فتحه في جرائم حرب إسرائيلية محتملة في الأراضي الفلسطينية مؤكدة دعمها لإسرائيل.
بعدها وجه مراسل وكالة أسوشيتد برس (مات لي) سؤالا لبرايس خلال مؤتمر صحفي فقال “هل يجب على الفلسطينيين الذهاب للمحاكم الإسرائيلية؟ إلى أين يتجهون؟”، مكررا سؤاله لعدة مرات، ولكن برايس لم يجبه واكتفى بترديد أن واشنطن تدعم حل الدولتين.
"إلى أين يتجهون؟" سؤال صحفي يحرج المتحدث باسم #الخارجية_الأمريكية في ظل رفض #واشنطن فتح مدعية #المحكمة_الجنائية_الدولية تحقيقا ضد #إسرائيل بشأن جرائم حرب محتملة في الأراضي الفلسطينية pic.twitter.com/pRJX1CRsLJ
— الجزيرة مباشر (@ajmubasher) March 7, 2021
وتفاعل المدونون مع هذا الموقف المحرج على منصات التواصل، وكتبت مها يوسف “فيكَ الخصامُ وأنت الخَصمُ والحَكمُ. لهم الله وقد تُركت ظهورهم عراء لعدوهم”.
وكتب طلال المزيد “هذه المراوغة للمتحدث الرسمي عن جماعة بايدن التي تتملص من الإجابة عن سؤال صحفي أمريكي. أين يذهب الفلسطينيون؟ طبيعي. هم لا يريدون الحل بل هم سبب مع إسرائيل لإطالة مدة الاحتلال”.
Thanks for the questions, @APDiploWriter. #wheredotheygo https://t.co/hIJWgODmos
— Brad Parker (@baparkr) March 6, 2021
ودونت الكاتبة ريم الحرمي “للأسف لم يستطع الإجابة، وبدلا عن ذلك أعطى تبريرا للسياسة الخارجية الأمريكية حول فلسطين التي تعاني أصلا من خلل حاد وبحاجة لإصلاح”.
وكتب محمد علي “حل الدولتين اقتراح لن يتحقق أبداً. الكل يعلم أن أمريكا لا تريد إقامة دولة فلسطينية”.
ورغم المعارضة الشديدة التي أبدتها كل من إسرائيل والولايات المتحدة، أعلنت المدعية العامة للمحكمة الجنائية الدولية فاتو بنسودا، الأربعاء، فتح تحقيق رسمي بشأن جرائم حرب محتملة في كل من قطاع غزة المحاصر والضفة الغربية المحتلة.
وكانت الولايات المتحدة قد فرضت في عهد الرئيس السابق دونالد ترمب عقوبات على بنسودا بعد أن قررت المدعية العامة فتح تحقيق في جرائم حرب أمريكية محتملة في أفغانستان.
غير أن الرئيس الأمريكي الجديد جو بايدن قال إنه سينتهج سياسة أكثر تعاوناً مع المحكمة، لكنه لم يرفع بعد العقوبات عن بنسودا.