شركة “بهارات” الهندية تكشف نسبة فعالية لقاحها المضاد لكورونا

الهند لقاح فيروس كورونا كوفاكسين
لقاح كوفاكسين الهندي المضاد لفيروس كورونا المستجد (رويترز)

قالت شركة بهارات بيوتيك الهندية لإنتاج الأدوية، الأربعاء، إن البيانات أظهرت أن فاعلية لقاح فيروس كورونا المستجد الذي تنتجه في الوقاية من المرض بلغت 81%.

وأوضحت الشركة، التي تتخذ من حيدر أباد مقرا لها، أن البيانات جاءت بعد تحليل من ثلاث مراحل للتجارب على لقاح (كوفاكسين) الذي تنتجه الشركة محليا بدعم من المجلس الهندي للأبحاث الطبية الذي تديره الدولة.

وقالت الشركة في وقت سابق إن تجارب اللقاح شملت حوالي 26 ألف متطوع.

ويتم استخدام كوفاكسين حاليا مع لقاح أخر في حملة التطعيم في البلاد، واللقاح الثاني هو لقاح أسترازينيكا/ أكسفورد، الذي ينتج محليا من قبل شركة سيروم الهندية للمصل واللقاح باسم (كوفيشيلد).

وحصل اللقاحان على موافقة طارئة من هيئة الرقابة الهندية على الأدوية في يناير/كانون الثاني الماضي.

وواجه التصريح باستخدام كوفاكسين انتقادات، على العكس من (كوفيشيلد)، إذ لم تكن هناك بيانات مؤقتة عن التجارب السريرية بمراحل اللقاح الثلاث على البشر في ذلك الوقت.

وقامت الهند حتى الآن بتطعيم 12 مليونا من العاملين في الرعاية الصحية أو في الصفوف الأولى من حملة مكافحة الفيروس والتي بدأت في منتصف يناير الماضي.

وتسعى البلاد لتطعيم 300 مليون من سكانها البالغ عددهم 1.35 مليار بحلول أغسطس/آب القادم.

وتلقى رئيس وزراء الهند ناريندرا مودي الجرعة الأولى من اللقاح المحلي، الإثنين الماضي، ليطلق توسعة حملة التطعيم في البلاد فيما ارتفع عدد الإصابات في بعض الولايات الكبيرة.

ونشر مودي (70 عاما) صورة له على تويتر وهو يتلقى التطعيم في مستشفى في نيودلهي، مناشدا كل المؤهلين الحصول على التطعيم.

وقالت الحكومة إنها ستترك للناس حرية اختيار مراكز التطعيم لتترك لهم فعليا الاختيار بين لقاح كوفاكسين المحلي أو لقاح شركة أسترا زينيكا، بخلاف ما كان مقررا في السابق.

وسارت حملة التطعيم أبطأ من التوقعات بسبب إحجام العاملين في الرعاية الصحية عن التطعيم بكوفاكسين بسبب غياب بيانات الفاعلية الخاصة بالمرحلة الأخيرة من التجارب، واختار 11% فقط ممن حصلوا على التطعيمات اللقاح المحلي.

وسجلت الهند ثاني أكبر عدد من المصابين بالفيروس في العالم بعد الولايات المتحدة، وأعلنت تسجيل ما يزيد عن 11 مليون إصابة بفيروس كورونا وأكثر من 157 ألف وفاة.

المصدر : الجزيرة مباشر + وكالات