إبراهيم الزعفراني: أبو الفتوح ثروة مصرية حقيقية واعتقاله جريمة ضد الوطن (فيديو)

قال الأمين العام لنقابة الأطباء بالأسكندرية سابقا، إبراهيم الزعفراني، إن المرشح الرئاسي السابق عبد المنعم أبو الفتوح يعد “ثروة مصرية حقيقية واعتقاله يمثل جريمة في حق مصر”.

وأضاف الزعفراني في لقاء مع برنامج المسائية على الجزيرة مباشرأن “أبو الفتوح شخصية قيادية ورجل سياسي شجاع معروف بنزاهته ووضوحه، وله علاقات سياسية قوية داخل مصر وخارجها”.

واستطرد “لأن هذه الخصال غير موجودة عند القادة السياسيين المصريين، فإن عبد الفتوح يمثل رجلا غير مرغوب فيه. ولهذا  السبب تم اعتقاله لمدة ثلاثة سنوات دون محاكمة”.

وتابع الزعفراني “أبو الفتوح حتى قبل اعتقاله كان محاصرا داخل منزله، في الوقت الذي كان يفترض أن تستفيد منه مصر. إننا أمام حالة تجريف شاملة تطال مصر على مستوى مواردها الطبيعية والبشرية”.

من جانبه اعتبر تقادم الخطيب، الباحث بجامعة برلين الحرة، أن التنكيل حالة عامة تطال جميع المعارضين السياسيين في مصر، لكن عبد المنعم أبو الفتوح يمثل حالة خاصة لأنه شخصية سياسية مؤثرة.

وقال “إن أبو الفتوح شخصية سياسية غير اعتيادية ورئيس حزب شرعي ومعترف به. وتقدم للانتخابات الرئاسية. وهذه الأسباب جعلت النظام الحاكم يضعه في الحبس الاحتياطي لمدة ثلاث سنوات دون محاكمة. وهذا خرق قانوني واضح.

وأضاف الخطيب “مشكلة النظام المصري الحالي هو أنه لا يؤمن بالعملية السياسية التي تتمثل في إنشاء الأحزاب والمعارضة الحرة وفتح المجال العام واحترام مقرررات الدستور”.

وشدد على أن السلطة الحاكمة في مصر تعتبر الهامش الذي كان متاحا خلال ثورة 25 يناير وقبلها أيام الرئيس الراحل حسني مبارك هو المسؤول عما وصلت إليه مصر من أزمات سياسية، ومن ثم فإن السماح بهامش جديد من شأنه أن يقود البلاد الى مزيد من الفوضى.

أما محمود عطية، منسق ائتلاف مصر فوق الجميع، فقد اعتبر أن الاتهامات الموجهة للدكتورعبد المنعم أبو الفتوح والمتمثلة في الانتماء لجماعة محظورة والتنسيق مع جماعة خارج البلاد للقيام ببث القلاقل داخل مصراتهامات ضخمة عقوبتها كبيرة.

وأضاف أن مشكلة أبو الفتوح أن التحريات الأمنية المصرية توصلت إلى أنه كان يقوم في رحلته الأخيرة إلى الخارج بعقد اتفاقيات ضد المصالح الكبرى لمصر.

المصدر : الجزيرة مباشر