“هذا ما فعلته الصين بأمي”.. ناشطة إيغورية تبكي داخل البرلمان التركي (فيديو)

من خلال دموعها وإصرارها على المضي قدمًا وصفت الناشطة الإيغورية نورسمان أبوراسيت معاناة النساء الإيغوريات في الصين تزامنًا مع يوم المرأة العالمي.

وداخل البرلمان التركي وقفت نورسمان رافعة صورة والدتها وقالت “هذه والدتي الحبيبة تاسيغول قادر، تبلغ من العمر 52 عاما، وحكم عليها بالسجن 13 عامًا”.

وفي احتجاجات أمام القنصلية الصينية في إسطنبول ضد معاملة الصين للإيغور قالت نورسمان “عندما كنا صغارًا، كانت والدتي تسعد دائمًا بيوم المرأة، لأنه كانت هناك احتفالات وكانت تعطينا الهدايا. في رأيي كان يوم المرأة هو أسعد يوم لها”.

وأضافت “عشت طوال السنوات الأربع الماضية وأنا أعلم أن والدتي في أحد مراكز الاحتجاز وتعاني القمع والظلم، ولذلك أريد أن أصرخ بقدر ما أستطع اليوم وأقول للعالم إنه يجب حماية حقوق نساء الإيغور”.

وتابعت “لم يرنا (النظام الصيني) على قدم المساواة أبدًا، بل مارسوا التمييز ضدنا، وتجاوزوا الخط الأحمر مؤخرًا وبدأوا في قتل الناس، فلم أستطع أن أبقى صامتة، وسأنطلق في هذا الطريق رغم كل شيء”.

 

ومع استمرار السلطات الصينية ممارساتها بحق أقلية الإيغور المسلمة، يسعى مواطنو الإيغور في تركيا لإيجاد سبل لمعرفة أوضاع أقاربهم هناك والاطمئنان على سلامتهم.

ووفق خبراء أجانب، تعتقل السلطات الصينية مليون شخص على الأقل أغلبهم من الإيغور في “معسكرات” تصفها بكين بأنها “مراكز تدريب مهني” غايتها مساعدة السكان على إيجاد وظائف والوقاية من التطرف.

ويصف نشطاء إيغوريون عمليات تعذيب واغتصاب وممارسات اضطهاد ضد الدين والعرق يتعرض لها المحتجزين في معسكرات الاعتقال معتبرين أنها “إبادة جماعية”.

المصدر : الجزيرة مباشر