أسرة المتحدث السابق باسم جيش الإسلام تتهم الشرطة الفرنسية بتعذيبه

نشرت عائلة المتحدث السابق باسم جيش الإسلام، مجدي نعمة، الشهير باسم “إسلام علوش”، صورة تبدو فيها آثار التعذيب على وجهه وعينيه.
وقالت العائلة عبر حسابها على تويتر إنها حصلت على الصورة عبر محامي مجدي وتم التقاطها بعد أربعة أيام من تعرضه للتعذيب في محبسه بفرنسا.
هذا ما فعلته السلطات الفرنسية بابننا مجدي نعمة، هذه أفعال السلطات في #فرنسا التي ترفع شعار #الحريات و #حقوق_الإنسان
صورة مجدي بعد أربعة أيام من تعرضه للتعذيب والتي وصلتنا حديثا بعد فترة طويلة من اعتقاله عبر محامي الدفاع #الحرية_لمجدي pic.twitter.com/cVwfjJUFvb— عائلة مجدي نعمة (@Majdifamily) March 1, 2021
وأضافت أن قاضي التحقيق رفض إطلاع المحامي على فيديو عملية الاعتقال الذي يظهر من قاموا بتعذيبه واعتقاله إلى حد كاد أن يفارق فيه الحياة.
وذكرت العائلة أن علوش اعتقل بعد حصوله على منحة دراسية إلا أنه قبل عودته لتركيا اعتقلته قوة مسلحة بزي مدني.
تعرض مجدي لضرب عنيف من عشرات عناصر الدرك ومكافحة الإرهاب الفرنسية، وتجريده من ملابسه وتم خلع أكتافه بتدويرهم للأمام بعد تكبيله للخلف بطرق وحشية وكل ذلك تم بتحريض من منظمات وشخصيات سورية وفرنسية تدعي سعيها للحقيقة والدفاع عن حقوق الإنسان!#الحرية_لمجدي pic.twitter.com/3fe7KoSq0o
— عائلة مجدي نعمة (@Majdifamily) March 1, 2021
وأضافت أنه تم تجريد علوش من ملابسه وتعرض لضرب عنيف وتم خلع أكتافه بتدويرها للأمام بعد تكبيله للخلف بطرق وحشية.
وحملت العائلة الحكومة الفرنسية مسؤولية حياة علوش وتعهدت بملاحقتها قضائيا.
— عائلة مجدي نعمة (@Majdifamily) March 1, 2021
واعتقلت السلطات الفرنسية علوش في يناير/ كانون الثاني 2020 ووجهت له تهم ارتكاب جرائم حرب والتعذيب وذلك على خلفية تقديم منظمات حقوقية سورية وفرنسية شكوى ضده في المحاكم الفرنسية تتهمه بارتكاب جرائم ضد المدنيين في الغوطة الشرقية، ويتهمه سوريون بارتكاب جرائم تعذيب بحقهم.
#إسلام_علوش: أحد كبار ضباط جيش الإسلام، تم القبض عليه في فرنسا. علوش يواجه قائمة طويلة من الاتهامات منها: جرائم حرب، جرائم تعذيب و إخفاء قسري.https://t.co/VHKblHG63D pic.twitter.com/9Nkh6zcPNH
— سوريون لأجل الحقيقة (@STJ_SyriaArabic) February 4, 2020
وشغل علوش سابقا منصب المتحدث الرسمي باسم “جيش الإسلام” حتى 2016، عندما استقال بعد نحو العام من مقتل مؤسسه زهران علوش.
وحصل علوش على منحة دراسية وسافر إلى مدينة مرسيليا الفرنسية، حيث كان يعمل على دراسة عن “الجماعات المسلحة في سوريا” واعتقل في مرسيليا قبل عودته لتركيا.