رغم مرور 4 أشهر.. “مقاطعة المنتجات الفرنسية” لا يزال متصدرا

(مواقع التواصل)

أكملت حملة مقاطعة المنتجات الفرنسية 4 أشهر منذ إطلاقها ولا يزال وسم المقاطعة يتصدر قائمة الوسوم الأعلى تداولا على منصات التواصل في مصر وعدد من الدول العربية والإسلامية.

ويعكس ذلك التفاعل إصرار كبير من قبل كثيرين على مواصلة زخم مقاطعة المنتجات الفرنسية التي انطلقت ردا على دفاع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عن الرسوم المسيئة للنبي محمد (صلى الله عليه وسلم) والإصرار على مواصلة نشرها بحجة حرية التعبير.

وشهدت فرنسا -خلال أكتوبر/تشرين الأول الماضي- نشر صور ورسوم مسيئة للنبي محمد على واجهات مباني حكومية.

ورغم محاولات الحكومة الفرنسية امتصاص الغضب الشعبي في العالم العربي والإسلامي بعد تصريحات الرئيس الفرنسي، فإن المقاطعة ماضية في طريقها حتى الآن.

واليوم الأربعاء، كتب المدونون تحت وسم (#مقاطعة المنتجات الفرنسية120) في إشارة إلى تواصل دعوات المقاطعة منذ 120 يوما وحتى الآن، وتعبيرا على أن الشعوب تمتلك القدرة على العمل والتغيير السلمي المنظم.

ونشر مغردون صورا اليوم مجددا لشركات ومتاجر فرنسية مفتخرين باستمرار مقاطعتهم لها رغم أنهم كانوا من زبائن هذه المحلات الدائمين قبل المقاطعة.

كما جددوا نشر صور المنتجات الفرنسية المعروفة في مصر والدول العربية بغرض تنبيه المواطنين لعدم شرائها واختيار المنتجات البديلة.

وكان الاقتصاد الفرنسي سجل ركودًا كبيرًا عام 2020 بسبب وباء فيروس كورونا المستجد، مع تراجع إجمالي الناتج الداخلي بنسبة 8.3 في المئة، بحسب تقديرات نشرها المعهد الوطني للإحصاء أواخر الشهر الماضي.

وفي ظل استمرار أزمة كورونا بالإضافة إلى دعوات مقاطعة المنتجات الفرنسية بالعالم الإسلامي يتوقع خبراء استمرار تأثر الاقتصاد الفرنسي بشكل بالغ.

المصدر : الجزيرة مباشر + مواقع التواصل