رغم مرور 4 أشهر.. “مقاطعة المنتجات الفرنسية” لا يزال متصدرا
أكملت حملة مقاطعة المنتجات الفرنسية 4 أشهر منذ إطلاقها ولا يزال وسم المقاطعة يتصدر قائمة الوسوم الأعلى تداولا على منصات التواصل في مصر وعدد من الدول العربية والإسلامية.
ويعكس ذلك التفاعل إصرار كبير من قبل كثيرين على مواصلة زخم مقاطعة المنتجات الفرنسية التي انطلقت ردا على دفاع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عن الرسوم المسيئة للنبي محمد (صلى الله عليه وسلم) والإصرار على مواصلة نشرها بحجة حرية التعبير.
120 يومًا من الدفاع عن رسول الله ﷺ،
120 يومًا والأمّة لم تكل ولم تمل،
120 يومًا لم ينجح فيها التثبيط ولا التشكيك،
120 يومًا كشفت من هو الصديق ومن هو العدو،عرفنا خلال هذه الشهور الأربع أننا أمّة حية لم ولن تموت.#مقاطعه_المنتجات_الفرنسيه
— Mohammad Ali (@abuamira75) February 24, 2021
وشهدت فرنسا -خلال أكتوبر/تشرين الأول الماضي- نشر صور ورسوم مسيئة للنبي محمد على واجهات مباني حكومية.
ورغم محاولات الحكومة الفرنسية امتصاص الغضب الشعبي في العالم العربي والإسلامي بعد تصريحات الرئيس الفرنسي، فإن المقاطعة ماضية في طريقها حتى الآن.
120 يوم لمقاطعة المنتجات الفرنسية وغدا سيكون روتين يومي #مقاطعه_المنتجات_الفرنسيه120 pic.twitter.com/FTC6AEFUbp
— مقاطعة (@2CzNlkDUSGCJGze) February 24, 2021
واليوم الأربعاء، كتب المدونون تحت وسم (#مقاطعة المنتجات الفرنسية120) في إشارة إلى تواصل دعوات المقاطعة منذ 120 يوما وحتى الآن، وتعبيرا على أن الشعوب تمتلك القدرة على العمل والتغيير السلمي المنظم.
نجاح الكبير لحملة #المقاطعة، وبعد الخسائر الفرنسية الفادحة، وبعد 120 يوماً متواصلة من النصرة والرباط
والله حدثٌ عظيم .. يستحق التأمل#مقاطعه_المنتجات_الفرنسيه120— أبوعبدلله⁹¹🇸🇦 (@mahq_91_) February 24, 2021
ونشر مغردون صورا اليوم مجددا لشركات ومتاجر فرنسية مفتخرين باستمرار مقاطعتهم لها رغم أنهم كانوا من زبائن هذه المحلات الدائمين قبل المقاطعة.
كما جددوا نشر صور المنتجات الفرنسية المعروفة في مصر والدول العربية بغرض تنبيه المواطنين لعدم شرائها واختيار المنتجات البديلة.
بالتوفيق من الله و منذ 120 يوما و أنا مقاطع هذه الشركات الفرنسية التي كنت من بين زبائنها. #مقاطعه_المنتجات_الفرنسيه120 pic.twitter.com/aKLCBRvBYd
— المسلم أخ المسلم 🇲🇦🇩🇿🇹🇷 (@HamadiM20278330) February 24, 2021
وكان الاقتصاد الفرنسي سجل ركودًا كبيرًا عام 2020 بسبب وباء فيروس كورونا المستجد، مع تراجع إجمالي الناتج الداخلي بنسبة 8.3 في المئة، بحسب تقديرات نشرها المعهد الوطني للإحصاء أواخر الشهر الماضي.
وفي ظل استمرار أزمة كورونا بالإضافة إلى دعوات مقاطعة المنتجات الفرنسية بالعالم الإسلامي يتوقع خبراء استمرار تأثر الاقتصاد الفرنسي بشكل بالغ.
Anew 120 day and
We will continue for ever Inshallah
#مقاطعه_المنتجات_الفرنسيه120 #مقاطعه_المنتجات_الفرنسيه120 pic.twitter.com/LZH2rYVP59— Good Hades ⚽ (@Momo_R17) February 24, 2021
أن الشعوب تستطيع العمل والتغيير دون الحاجة لقياداتها، وأنها قادرة على إرغام وتأديب أكبر الطغاة دون الحاجة لحمل السلاح.#مقاطعه_المنتجات_الفرنسيه_120
— علي أبو تـــركــي (@masaa0a) February 24, 2021