بكلمات مؤثرة.. طفل سوري يروي معاناته (فيديو)

شكا الطفل السوري” أدهم المندورة” من مخيم الصلاح بريف إدلب من عدم توفر الماء في المخيم وقال إن المخيم هو أتعس مخيم من كل المخيمات في المنطقة

وقال أدهم إن المخيم ينعدم به كل شيء من خبز وغيره، لكنه شكا خصوصا من عدم توفر الخبز والماء، مشيرا إلى أنه لا توجد منظمات إغاثة تقوم بتوفير أدنى المتطلبات.

وقال إنه يدرس في صف متأخر عن الصف الذي يفترض أن يدرس به بأكثر من عامين، فهو يدرس في الصف الرابع في وقت يفترض أن يكون فيه بالصف السابع.

وقال أدهم -والعبرات تخنقه- إنهم يعيشون وضعا مأساويا في المخيم بانعدام الخبز والطعام والماء، في وقت يضطر فيه للعمل في مكان بعيد من المخيم لمساعدة أسرته.

وأكد أدهم أنه يعمل طوال فترة النهار لمساعدة أهله إلا أن دخله القليل لا يكفي لسد الفجوة وأن دخله بالكاد يكفي لشراء ربطة خبز.

نازحون سوريون يفرون من درعا إلى القنيطرة هربا من قصف النظام

النازحون السوريون

ويعيش النازحون السوريون في المخيمات ظروفا معيشية شديدة الصعوبة، خاصة في فصل الشتاء وانخفاض درجات الحرارة وهطول الأمطار الغزيرة.

وتتسبب الأمطار في تعقيد ظروف الحياة للنازحين في ظل انعدام أدنى مقومات الحياة في الخيام التي كثيرا ما تغرق وتتضرر جراء هطول الأمطار والثلوج.

وتخشى كثير من العائلات من النوم أثناء هطول المطر خوفا من أن تغرق الخيام بفعل الأمطار الغزيرة، لتفاقم معاناة النازحين، بسبب نقص الطعام والخدمات بكاملها.

مأساة النزوح

وأجبر القصف الروسي وقصف قوات النظام السوري الآلاف من المدنيين على ترك بيوتهم ولجأوا إلى مخيمات أقيمت قريبا من الحدود التركية، حيث المنطقة الأكثر أمانا.

ويعيش آلاف النازحين أوضاعا صعبة بسبب نقص الأغذية والأدوية إلى جانب انخفاض درجات الحرارة في فصل الشتاء وهطول الأمطار.

وتقول الأمم المتحدة إن الصراع في سوريا خلف 5.6 مليون شخص مسجل كلاجئ و6.4 مليون كنازح و6.5 مليون يعانون من انعدام الأمن الغذائي.

وتشير منظمات تابعة للمعارضة السورية أن ما يقرب من 400 ألف شخص قتلوا في الصراع الدامي المستمر منذ عشر سنوات.

وتشير إحصائيات محلية إلى أنّ عدد النازحين في مخيمات ريف اللاذقية يقدر بنحو 150 ألفاً في عام 2019.

المصدر : الجزيرة مباشر