أم مصرية 96 عاما تتمنى رؤية ابنها المعتقل.. فهل يستجيب السيسي؟ (فيديو)
تداول ناشطون على وسائل التواصل في مصر مقطعا لأم مصرية تدعى وطفة عيد تبلغ من العمر 96 عاما وتردد بالفيديو من على فراش المرض أن آخر أمنياتها بالحياة أن ترى ابنها المعتقل.
ونجل الأم وطفة هو الدكتور عبد الناصر مسعود سالم الأستاذ بكلية العلوم جامعة طنطا، والذي اعتقل قبل 6 أعوام على خلفية مشاركته في مظاهرات رافضة للانقلاب العسكري.
وقال المتحدث بالفيديو إن السيدة وطفة لا تأكل ولا تشرب منذ 5 أيام وتتكلم بصعوبة بالغة ولا تقول سوى عبارة واحدة وهي أنها تريد رؤية نجلها عبد الناصر للمرة الأخيرة.
والدكتور عبد الناصر سالم يبلغ من العمر 61 عاما ويقبع في سجن جمصة بمحافظة الدقهلية شمالي مصر حيث يقضي عقوبة بالسجن 15 عاما.
والمقطع بمثابة رسالة استغاثة عاجلة للرئيس المصري عبد الفتاح السيسي إذ إن حالتها الصحية لا تسمح بزيارته في السجن.
أثار المقطع تعاطفا واسعا على مواقع التواصل وكتب أحد المغردين “الدولة التي تهتم ببناء كوبري وتهدم الإنسان فضلا عن العلماء ليس بينها وبين انهيارها سوى قشة تقصم ظهرها”.
ونصح آخر السيدة وطفة قائلا “تقدمي يا حاجة للسادة المسؤولين وخاصة الرئيس السيسي. أقسم بالله سيلبي طلبك”.
فرد عليه سفيان قائلا “معضلة أن تطلب عملا إنسانيا ممن لا إنسانية له. نظام مصر سيتلذذ بمشاهدة عذاب الأم كما استمتع بسجن الابن”.
وتمنت إحدى المغردات أن يعامل السيسي نجل هذه السيدة مثلما تعامل مع رموز تابعين للنظام مثل صبري نخنوخ أو هشام طلعت مصطفى أو رجل الأعمال أحمد عز وغيرهم.
#مصر: ندعو إلى إنشاء هيئة أممية لمراقبة القمع "غير المسبوق" للحركة الحقوقية المصرية. #HRC46https://t.co/lsZTUVWHhW
— CIHRS (@CIHRS_Alerts) February 9, 2021
وكان مركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان نشر بيانا قال فيه إن أكثر من 100 منظمة مصرية ودولية وقعت على خطاب أرسل إلى وزراء خارجية الدول الأعضاء بمجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان يبرز مساعي نظام السيسي للقضاء حركة حقوق الإنسان في مصر.
وطالبت هذه المنظمات في بيانها بتشكيل آلية للرصد والإبلاغ عن الجرائم المرتكبة في مصر والعمل على وقفها.
ويأتي هذا قبل أيام من بداية الجلسة العادية السادسة والأربعين لمجلس حقوق الإنسان بالأمم المتحدة والمقرر أن تبدأ في 22 فبراير/ شباط الجاري.