الكونغرس الأمريكي يصوت لصالح مشروع قرار لمكافحة الإسلاموفوبيا حول العالم
أعلن نهاد عوض المدير التنفيذي لمجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية (كير CAIR) تصويت الكونغرس الأمريكي لصالح مشروع قرار يخص إنشاء مكتب خاص في الخارجية الأمريكية لمكافحة الإسلاموفوبيا حول العالم.
ووصف نهاد عوض مشروع القرار “بالنجاح التاريخي للمسلمين” وأوضح أن المجلس تعاون مع “النائبة إلهان عمر والعديد من قيادات الكونغرس بضرورة اتخاذ إجراءات جدية لحماية المسلمين حول العالم من الاضطهاد الديني”.
وأِشاد مجلس العلاقات الإٍسلامية (كير) بمشروع القرار في بيان قال فيه “اليوم صوت مجلس النواب الأمريكي بالموافقة على قانون النائبة إلهان عمر وجان شاكوسكي لمكافحة الإسلاموفوبيا على الصعيد الدولي”.
نجاح تاريخي للمسلمين.
نرحب بنجاح مشروع القرار التاريخي في الكونجرس الامريكي بانشاء مكتب خاص في الخارجية الامريكية لمكافحة ورصد الاسلاموفوبيا في العالم. عملنا مع النائبة الهان عمر و العديد من قيادات الكونجرس بضرورة اتخاذ إجراءات جدية لحماية المسلمين حول العالم من الاضطهاد الديني. pic.twitter.com/Tm4LETUjOp— Nihad Awad (@NihadAwad) December 15, 2021
وأضاف البيان “ينص قانون مكافحة الإسلاموفوبيا على الصعيد الدولي على إنشاء مكتب مبعوث خاص في وزارة الخارجية الأمريكية لرصد الإسلاموفوبيا ومكافحتها على مستوى العالم”.
وأوضح البيان أنه أثناء مناقشة التشريع أصدرت إدارة الرئيس جو بايدن بيانًا لتوضيح سياسة الإدارة التي تدعم التصويت لصالحه.
كما رحب مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية بتقديم السناتور كوري بوكر لقانون مكافحة الإسلاموفوبيا وانضمامه إلى الراعيين الأصليين للمشروع وهما السناتور بن كاردين والسناتور بيرني ساندرز بمجلس الشيوخ.
وقال روبرت مكاو -مدير إدارة الشؤون الحكومية في مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية- في بيان “إن إقرار قانون مكافحة الإسلاموفوبيا على الصعيد الدولي سيزود أمتنا بأدوات مهمة لتتبع ومكافحة المظاهر الخطيرة للتعصب ضد المسلمين في جميع أنحاء العالم”.
وأَضاف “ولكن لا ينبغي أن يغني اعتماد المجلس لمشروع القرار عن توجيه اللوم إلى النائبة لورين بويبرت وإبعادها من مهام لجنة مجلس النواب بعد هجماتها الخطابية المتكررة المعادية للإسلام وإطلاقها الأكاذيب التي تستهدف النائبة إلهان عمر”.
وبعد تقديم مجلس الشيوخ لمشروع القرار، أصدر السناتور كوري بوكر بيانًا قال فيه “شهدنا في السنوات الأخيرة ارتفاعًا مقلقًا في ظاهرة الإسلاموفوبيا في الولايات المتحدة والعالم، الأمر الذي يهدد الحرية الدينية ورفاهية وحياة المسلمين. ويعد إنشاء مبعوث خاص في وزارة الخارجية خطوة مهمة ينبغي أن نتخذها لتطوير خطة شاملة لعكس هذا الاتجاه لتكون الولايات المتحدة رائدة في مكافحة الكراهية على مستوى العالم”.
والإثنين، انضم مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية (كير) إلى 53 منظمة أمريكية ودولية في رسالة موجهة إلى مجلس النواب الأمريكي لحثه على تمرير مشروع القانون بشكل سريع.