“فيها سريري وألعابي”.. طفلة فلسطينية من حي سلوان تعترض على هدم الاحتلال غرفتها (فيديو)

الطفلة يارا فارس الرجبي مع والدها من أمام منزلها ببلدة سلوان (مواقع فلسطينية)

عبّرت الطفلة الفلسطينية يارا فارس الرجبي عن أزمة أهل بلدة سلوان في القدس المحتلة بكلمات بسيطة وبكثير من البراءة.

قالت يارا إن الاحتلال يحاول هدم منازل البلدة وهي لا ترغب في ذلك لأنهم إذا هدموا منزلها ستُحرم من غرفتها التي تحب.

“فيها سريري وألعابي” لهذا السبب تخشى الطفلة يارا مما سيقترفه الاحتلال الإسرائيلي بحق منزل أسرتها.

ويرفض أهل بلدة سلوان هدم منازلهم وتهجيرهم بعد أن سلمتهم سلطات الاحتلال قرارا بإخلاء منازلهم تمهيدا لهدمها، بحجة أنها غير مرخصة.

وقال فارس الرجبي لموقع (القسطل) المحلي إن الأسرة تعيش في حي (بطن الهوى) الذي صدر في حق سكانه قرار تهجير قسري لصالح شركة مستوطنات.

وكان آلاف الناشطين قد تفاعلوا مع وسم (أنقذوا حي سلوان) في محاولة للفت الرأي العام للانتهاكات التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي على الحي وتهجير السكان.

وأصبح حي سلوان في القدس يواجه نفس مصير حي الشيخ جراح من عنف الأمن الإسرائيلي ومحاولة تهجير سكانه الفلسطينيين قسريا.

وكانت الجزيرة مباشر قد أجرت مقابلات مع عدد من سكان الحي المستهدف من قبل الاحتلال، وقال أحدهم إن المحاكم الإسرائيلية أصدرت وأعطت للجمعيات الاستيطانية الإسرائيلية أحقية وملكية ممتلكات في أحياء البلدة.

وأوضح أن المحكمة التي جرى الاستئناف أمامها أعطت جمعيات استيطان إسرائيلية ملكية أملاك تسكن بها أسر فلسطينية في حي بطن الهوى في سلوان وأن تسيطر على أراض تسكن فيها أسر فلسطينية منذ سنوات طويلة.

ويقع حي سلوان التاريخي جنوب المسجد الأقصى وهو ملاصق لأسوار المسجد، وترجع بداية الأزمة إلى محاولات الاحتلال الاستيلاء على الحي ليصبح المدخل الجنوبي للهيكل المزعوم أسفل المسجد الأقصى.

ويمارس الاحتلال أشكالا مختلفة من الإجراءات للاستيلاء على سلوان، ويدّعي ملكية بعض منازل الحي القديم ليهود، إضافة لمحاولات الاستيلاء على المنازل التي غاب عنها أصحابها بزعم تحويلها لمنفعة العامة.

المصدر : الجزيرة مباشر + وسائل إعلام فلسطينية