أثار الشائعات مجددا بشأن صحته.. أطول غياب لزعيم كوريا الشمالية منذ 7 سنوات

آخر ظهور لكيم جونغ أون كان في عرض عسكري يوم 11 أكتوبر الماضي (مواقع أجنبية)

لم يظهر الزعيم الكوري الشمالي (كيم جونغ أون) في العلن منذ أكثر من شهر، في غياب جديد يضاف لسلسلة من الانقطاعات هذا العام مما أثار شائعات جديدة عن احتمال اعتلال صحته وفق صحيفة الإندبندت البريطانية.

وتعد هذه هي أطول فترة بقي فيها (كيم جونغ أون) بعيدًا عن الأنظار والأنشطة العامة منذ عام 2014، عندما غاب لمدة ستة أسابيع ثم عاد ممسكًا بعصا للمشي.

شوهد الزعيم الكوري الشمالي آخر مرة في تقارير وسائل الإعلام الحكومية في 12 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، أثناء حضوره عرضا عسكريا للصواريخ في بيونغ يانغ في اليوم السابق.

ومنذ ذلك الحين، لم ترد أي تقارير إعلامية تشير إلى ظهور جونغ أون علنًا.

ووفقا لموقع إن كيه نيوز -ومقره واشنطن- أظهرت صور الأقمار الصناعية تزايد الأنشطة حول منزل كيم على الشاطيء الشرقي وقصر البحيرة في بيونغ يانغ، حيث يُقال إنه غالبًا ما يذهب إلى هناك أثناء فترات مرضه.

لم يظهر الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون في العلن منذ أكثر من شهر ( رويترز)

وذكرت وسائل إعلام حكومية أنه على الرغم من عدم وجود مشاركات عامة لكيم جونغ أون، فإنه يواصل العمل ومراسلة رؤساء دول آخرين خلال هذه الفترة.

ويأتي هذا الغياب بعد فترة مزدحمة بشكل خاص للنشاط العسكري الكوري الشمالي شمل إجراء التجارب على أول صاروخ فرط صوتي وعدد من الصواريخ الباليستية، وذلك في انتهاك لقرارات الأمم المتحدةمما أثار قلق كوريا الجنوبية واليابان.

وما لم يكن يعاني من مرض خطير للغاية، فمن المحتمل أن يُطلب من (كيم) الظهور علنًا الشهر المقبل، ولا يزال من المتوقع أن يقوم بزيارته السنوية إلى ضريح والده كيم جونغ إيل في ذكرى وفاته في 17 ديسمبر/ كانون الأول.

وفي عام 2021 فقط، أخذ (كيم) البالغ من العمر 37 عامًا 8 فترات راحة من المشاركات العامة امتدت لـ 14 يومًا على الأقل.

المصدر : الإندبندنت