بعد 11 عاما من تصدر زوكربيرغ غلاف “التايم”.. المجلة تسخر من مصير شركة فيسبوك
قبل 11 عام، تصدر مؤسس شركة فيسبوك مارك زوكربيرغ غلاف مجلة (التايم) الأمريكية باعتباره شخصية العام 2010.
اليوم، عاد زوكربيرغ ليتصدر الغلاف ذاته لكن في إطار السخرية من المصير الذي وصلت إليه شركته فيسبوك التي تصنف بأنها عملاق مواقع التواصل الاجتماعي.
ونشرت مجلة (التايم)، الخميس، غلافا مثيرا مرتبطا بأزمة تعطل موقع فيسبوك والمنصات التابعة له، الثلاثاء الماضي.
واستنادا إلى الغلاف، تبنت (التايم) توجه إلغاء تطبيق فيسبوك في أعقاب الاتهامات التي وجهتها الموظفة السابقة في الموقع، فرانسيس هوغن إلى الشركة.
Read the full story by @billyperrigo https://t.co/yo8TY8XNZR
— TIME (@TIME) October 8, 2021
ونشرت المجلة على غلافها تصميم يمنح خيارا للجمهور بين إلغاء التطبيق أو الإبقاء عليه.
وكتبت المجلة في مقال مطول أن فيسبوك “لن يصلح نفسه تلقائيا”.
وأشارت إلى تجاهل فيسبوك لتأثيره السلبي على سلامة الأطفال لا سيما في موقع إنستغرام المملوك للشركة ذاتها.
وأضافت أن شركة فيسبوك “لم تفعل المطلوب منها لمنع استخدام منصاتها من قبل الأشخاص الذين يخططون ويروجون للعنف”.
Facebook and Mark Zuckerberg's downfall in two TIME covers:
– December 2010: Person of the Year
– October 2021: Delete Facebook pic.twitter.com/IZt3RItBPM— Matthieu Etienne (@LLLLITL) October 8, 2021
واتهمت (التايم) فيسبوك بأنه “شريك في التخطيط لاقتحام مبنى (الكابيتول) من قبل أنصار الرئيس الأمريكي الأسبق دونالد ترمب، في يناير/كانون الثاني الماضي.
وحمل المقال انتقادا لشركة فيسبوك لقيامها بحل الفريق الذي كان معنيا بمحاربة التضليل وخطاب الكراهية في ديسمبر/كانون الأول 2020، وهي الشرارة التي دفعت بالمسؤولة السابقة في الفريق فرانسيس هوغن إلى كشف فضائح الشركة.
وجاء في مقال (التايم) “مهما كان الاتجاه المستقبلي لفيسبوك، فمن الواضح أن السخط كان يزداد داخليا. لقد أثار تسريب مستندات هوغن وشهادتها الدعوات الرامية لتشديد التنظيم وتحسين جودة النقاش العام حول تأثير وسائل التواصل الاجتماعي”.
I deleted my Facebook account over a year ago, and everything is fine. #DeleteFacebook https://t.co/KMKAfemqt0
— George Hahn (@georgehahn) October 7, 2021
احتفاء على مواقع التواصل الاجتماعي
وحظى غلاف (التايم) باحتفاء من قبل الناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي.
ووصف مغردون هذا الغلاف بالـ”رائع والقوي”، وأيدوا مقترح الحذف ومنهم من قال إنه “حذف بالفعل هذه الشبكة لديه”.
Powerful cover https://t.co/aFJJ3W13Wy
— Mina Al-Oraibi (@AlOraibi) October 8, 2021
وقال الممثل والكاتب الساخر جورج هان “لقد حذفت حسابي على فيسبوك منذ أكثر من عام، وكل شيء على ما يرام”.
وأضاف رائد الرومي الخبير في تكنولوجيا المعلومات والجرائم الإلكترونية “من 5 سنوات اتخذت قرار حذف فيسبوك نهائيا”.
انا من خمس سنوات اتخذت قرار حذف #فيسبوك نهائيا 👍 https://t.co/SSCA8DJyF8
— Raed alroomi (@master_roomi) October 8, 2021
This. Is. Amazing… https://t.co/w2LTtAK4tI
— Rex Chapman🏇🏼 (@RexChapman) October 7, 2021
وضربت عاصفة عاتية عملاق التواصل الاجتماعي فيسبوك منذ ظهور فرانسيس هوغن المسؤولة السابقة في فريق النزاهة المدنية بالموقع وكشفها صراحًة عن عدد من المخالفات التي اركتبها الموقع الأكبر للتواصل الاجتماعي والتي ارتقت إلى حد “الجرائم الإنسانية والأخلاقية”، على حد قولها.
واتهمت فرانسيس، الثلاثاء الماضي، فيسبوك بتأجيج العنف العرقي في إثيوبيا وميانمار، كما أشارت إلى صمت الموقع عن ممارسات ارتكبها عدد من المشاهير والشخصيات العامة بموجب ما أطلقت عليه “القائمة البيضاء”.
Mark Zuckerberg on the cover of @TIME Magazine.
2010, 2014, 2021. pic.twitter.com/hvZl3tMUUJ
— uchenna andrew (@UcheOfforjebe) October 7, 2021
كل هذه الاتهامات أرجعتها هوغن إلى “تغليب فيسبوك مصلحته ورغبته في تحقيق المزيد من الربح المادي” على حساب المحتوى بما يشكل ضررا على الصحة النفسية للأطفال والمراهقين ويروّج للانقسامات في المجتمعات.
بدوره، نفي مارك زوكربيرغ في مدونة نشرها على صفحته في فيسبوك جميع الاتهامات الموجهة إلى شركته، وقال إنها “غير صحيحة”.
Wow! This new cover by @TIME is something else… https://t.co/k8kysbHd2K
— Amy Siskind 🏳️🌈 (@Amy_Siskind) October 7, 2021