قبل ساعات من الإعلان.. هؤلاء الأوفر حظا للفوز بجائزة نوبل للسلام لعام 2021

329 مرشحا يتنافسون على جائزة نوبل للسلام للعام 2021

تتجه الأنظار بعد غد الجمعة نحو العاصمة النرويجية أوسلو لمعرفة اسم الفائز بجائزة نوبل للسلام لعام 2021، وسط تكهنات بأن الأوفر حظًا هذا العام هم المدافعون عن حرية الرأي والإعلام والمدافعون عن قضية المناخ.

ويتنافس هذا العام 329 مرشحا للفوز بالجائزة، وهو ثالث أعلى عدد على الإطلاق فيما بلغ الرقم القياسي 376 مرشحا عام 2016.

ويتوزع العدد هذا العام بين نحو 234 من المرشحين الأفراد و95 منظمة.

ومن بين المرشحين الأوفر حظا للفوز بالجائزة هذا العام، هناك (مراسلون بلا حدود) المنظمة المدافعة عن حرية الإعلام و(لجنة حماية الصحفيين) و(مطاردو الأخبار المضللة) ضمن شبكة تقصي الحقائق (آي. إف. سي. إن) ومنظمة (الشفافية الدولية) لمحاربة الفساد.

وتضم قائمة المرشحين (المعارضة السلمية في بيلاروسيا) التي تقودها ربة المنزل سفيتلانا تيخانوفسكايا.

سفيتلانا تيخانوفسكايا رمز المعارضة السلمية في بيلاروسيا (غيتي)

 

وتقول سفيتلانا ـترشحت للانتخابات الرئاسية في بيلاروسيا رغم إرادتها بعد سجن زوجهاـ إنها فازت في الانتخابات.

وتقود حركة الاحتجاج من منفاها في ليتوانيا ضد الرئيس ألكسندر لوكاشنكو الذي أعلن فوزه بولاية سادسة بموجب انتخابات شكك الكثيرون في نتيجتها، في أغسطس/آب 2020.

وسفيتلانا (39 عاما) بين المرشحين للفوز بمفردها أو مع شخصيتين أخريين بارزتين من المعارضة، وهما ماريا كوليسنيكوفا وفيرونيكا تسيبكالو.

وبين المرشحين هذه السنة أيضا منظمة الصحة العالمية نظرا لدورها في تنسيق التصدي لجائحة فيروس كورونا من خلال برنامج (كوفاكس) لتأمين الحصول العادل على اللقاحات للبلدان الفقيرة، والمراهقة السويدية غريتا ثونبرج، الناشطة في مجال البيئة ومحاربة التغير المناخي.

وتم ترشيح حركة (حياة السود مهمة) وحملة (وقف الروبوتات القاتلة) التي يدعمها مجلس السلام النرويجي والمعارض الروسي أليكسي نافالني والمستشارة الألمانية أنغيلا ميركل في نهاية عهدها.

والعام الماضي، ذهبت جائزة نوبل للسلام إلى برنامج الأغذية العالمي، باعتباره “أكبر منظمة إنسانية في العالم تحارب الجوع، ولجهوده الرامية إلى منع استخدام التجويع كأداة في الحروب والصراعات”.

وبينما قلصت مراسم توزيع الجوائز في العام الماضي بسبب جائحة كورونا، ما زالت مراسم العام الحالي قيد البحث، سواء ستتم حضوريا أو عبر تطبيق زوم للأسباب ذاتها.

ومنحت جائزة نوبل للسلام لأول مرة عام 1901، من قبل رجل الصناعة السويدي مخترع الديناميت، ألفريد نوبل.

حفل توزيع جائزة نوبل عام 2019 في قاعة ستوكهولم للحفلات الموسيقية (رويترز ـ أرشيف)

6 فائزون خلال 5 سنوات

ومن أبرز الحاصلين على هذه الجائزة العريقة خلال السنوات الأخيرة رئيس الوزراء الإثيوبي الحالي آبي أحمد، وحصل على الجائزة عام 2019 “لجهوده في حل النزاع الحدودي مع إريتريا”.

وفي عام 2018، تقاسم الجائزة كل من طبيب النساء الكونغولي دينيس موكويغي والشابة العراقية نادية مراد “لدورهما في إنهاء استخدام العنف الجنسي كسلاح في الحرب والصراع المسلح”.

فيما كانت الجائزة عام 2017 من نصيب (الحملة الدولية لإلغاء الأسلحة النووية) وموطنها سويسرا، وذلك لدورها في لفت الانتباه “إلى العواقب الإنسانية الكارثية لأي استخدام للأسلحة النووية”.

وحصل الرئيس الثاني والثلاثون لكولومبيا خوان مانويل سانتوس عام 2016 على نوبل للسلام “لجهوده الحازمة لإنهاء الحرب الأهلية التي استمرت أكثر من 50 عاما، وهي الحرب التي أودت بحياة ما لا يقل عن 220 ألف كولومبي وشردت ما يقرب من 6 ملايين شخص”.

أما عام 2015 فذهبت نوبل للسلام إلى 4 منظمات تونسية عرفت باسم (الرباعي الراعي للحوار الوطني التونسي) لمساهمتها الحاسمة في “بناء دولة ديمقراطية تعددية في تونس في أعقاب ثورة الياسمين في 2011، وفي إنجاح مسار الانتقال الديمقراطي في بلادهم”.

المصدر : الجزيرة مباشر + وكالات