خلال لقائه بأردوغان..بايدن يؤكد على رغبته في الحفاظ على علاقات بناءة مع تركيا

أعرب الرئيس الأمريكي جو بايدن لنظيره التركي رجب طيب أردوغان، الأحد، عن رغبته في الحفاظ على علاقات بناءة مع تركيا.

جاء ذلك في لقاء جمع الرئيسين في العاصمة الإيطالية روما على هامش قمة مجموعة العشرين شهد حضور وزيري خارجية البلدين التركي مولود تشاووش أوغلو والأمريكي أنتوني بلينكن.

وذكر بيان صادر عن البيت الأبيض أن بايدن أكد في لقائه مع أردوغان “على رغبته في الحفاظ على علاقات بناءة مع تركيا وتوسيع مجالات التعاون وإدارة النزاعات بشكل فاعل”.

لقاء يجمع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ونظيره الأمريكي جو بايدن في روما (الاناضول)

وأضاف أن بايدن أعرب عن تقديره لمساهمة تركيا لنحو 20 عاما في مهمة حلف شمال الأطلسي (الناتو) بأفغانستان.

وأشار إلى أن الرئيسين بحثا المسار السياسي في سوريا وإيصال المساعدات الإنسانية إلى أفغانستان والمستجدات في ليبيا.

وتطرق اللقاء أيضا إلى الأوضاع في شرقي البحر المتوسط والجهود الدبلوماسية لإرساء الاستقرار جنوبي منطقة القوقاز.

وشدد بايدن على ضرورة التعاون الدفاعي بين البلدين وأهمية تركيا باعتبارها بلدا عضوا في حلف الناتو، وفق البيان.

وفي السياق، أعرب الرئيس الأمريكي عن قلقه من امتلاك تركيا لمنظومة الدفاع الصاروخي الروسية (إس -400).

ولفت إلى أهمية المؤسسات الديمقراطية القوية واحترام حقوق الإنسان وسيادة القانون من أجل السلام والازدهار.

وأفادت دائرة الاتصال في رئاسة الجمهورية التركية في بيان منها بأن الرئيسين اتفقا على تشكيل آلية مشتركة لتعزيز وتطوير العلاقات بين البلدين.

وقالت إن اللقاء جرى في ظل “أجواء إيجابية”.

بايدن وأردوغان
بايدن وأردوغان يجتمعان على هامش قمة مجموعة العشرين في روما (الاناضول)

ويأتي لقاء بايدن وأردوغان في أعقاب أزمة لاحت في الأفق بين البلدين على خلفية تهديد الرئيس التركي بطرد 10 سفراء دول أجنبية بينهم سفير الولايات المتحدة لدى أنقرة إثر تدخلهم في شؤون تركيا الداخلية.

وكان  السفراء العشرة قد طالبوا بالإفراج عن المعارض عثمان كافالا المسجون منذ أربع أعوام دون صدور حكم ضده لكنهم سحبوا هذا الطلب وبالتالي تراجع أردوغان عن تهديده.

وتتهم السلطات التركية كافالا الذي يعتبر من أبرز رجال الأعمال بالسعي إلى زعزعة استقرار تركيا.

المصدر : الأناضول