الداخلية البريطانية: أعضاء البرلمان معرضون “لخطر كبير”.. ما القصة؟

وزيرة الداخلية البريطانية بريتي باتل (رويترز)

أعلنت وزارة الداخلية البريطانية أن أعضاء البرلمان معرضون لـ”خطر كبير”، وذلك بعد أيام من مقتل النائب ديفيد أميس إثر تعرضه للطعن في اجتماع عام بدائرته الانتخابية.

وبحسب وسائل إعلام محلية قالت وزيرة الداخلية بريتي باتيل أمام البرلمان إن الجهات المعنية أجرت مراجعة مستقلة للخطر الذي يواجهه أعضاء البرلمان.

وأضافت “رغم عدم وجود معلومات تدل على تهديد محدد أو وشيك أو جدير بوضعه في الاعتبار، ينبغي أن أبلغ مجلس العموم بأن مستوى التهديد الذي يواجهه أعضاء المجلس يعد كبيرا الآن”.

وأوضحت أن الشرطة المحلية اتصلت بجميع أعضاء البرلمان البالغ عددهم 650 عضوًا لتقييم ترتيباتهم الأمنية في ضوء نصيحة (المركز المشترك لتحليل الإرهاب JTAC)، وهو الهيئة المستقلة التي تحدد مستويات تهديد الإرهاب في البلاد.

وتابعت “يمكنني أن أؤكد للبرلمان أن وكالاتنا الأمنية والاستخباراتية ذات المستوى العالمي وشرطة مكافحة الإرهاب ستضمن الآن أن ينعكس هذا التغيير بشكل صحيح في الموقف العملياتي”.

بدوره قال ممثل الادعاء البريطاني إن المتهم بقتل عضو البرلمان البريطاني ديفيد أميس وصف نفسه باعتباره عضوا في تنظيم الدولة، وأنه كان قد وضع خطة لقتل نائب قبل سنوات.

وكان النائب ديفيد أميس (69 عاما) قد تعرض لعملية طعن تُوفي على إثرها، الجمعة الماضية، خلال اجتماع مع ناخبيه في إحدى الكنائس شرق العاصمة البريطانية لندن.

وقالت الشرطة إنها اعتقلت شخصا يعتقد أنه المتورط في عملية الطعن، لافتة إلى أن النائب عن حزب المحافظين تلقى العلاج في موقع الحادث، ولكنه لفظ أنفاسه الأخيرة متأثرا بجراحه.

وعن منفذ عملية الطعن، قالت الشرطة إنه رجل (25 عاما) واستخدم سكينا في تنفيذ العملية، ولم توضح دوافع منفذ العملية، غير أنها اعتبرت الحادث عملا إرهابيا.

المصدر : وكالات