شاهد: رئيسة وزراء نيوزيلندا تواصل مؤتمرها الصحفي رغم الزلزال
توقفت رئيسة وزراء نيوزيلندا (جاسيندا أرديرن) قليلا وهي تتحدث إلى مواطنيها في إفادة بشأن فيروس كورونا، بينما هزّ زلزال العاصمة ولنغتون، اليوم الجمعة، لكنها واصلت الحديث بعد ذلك.
ولوحظت “نظرات خوف” على رئيسة وزراء نيوزيلندا بعد اهتزازات صاحبت زلزال ضرب ولنغتون والمناطق القريبة شعر به السكان على نطاق واسع.
New Zealand Prime Minister Jacinda Ardern has shown her nerves of steel, not letting a tremor from an earthquake stop her from answering journalists questions.
The 5.9 magnitude earthquake rattled New Zealand's North Island at around 11am. pic.twitter.com/ArJhOC4iQI
— 10 News First (@10NewsFirst) October 22, 2021
وأمسكت أرديرن لفترة قصيرة بالمنصة عندما بدأ الاهتزاز، لكنها سرعان ما ابتسمت وقالت لصحفي “معذرة، إلهاء بسيط، هل تمانع في إعادة السؤال؟”.
وقالت للصحفيين في نهاية المؤتمر إن نائبها جرانت روبرتسون الذي كان يقف على المسرح أيضا لم يكن مقتنعا تماما بأن ذلك زلزال، وتساءل عما إذا كان مجرد رياح قوية تهب.
In the middle of today’s bumper pandemic press conference in New Zealand, a 5.9 magnitude earthquake rattled the North Island
PM Jacinda Ardern: “Sorry, a slight distraction, would you mind repeating that question?”pic.twitter.com/rPhjuGNZxc
— Ashleigh Stewart (@Ash_Stewart_) October 22, 2021
وضرب زلزال بلغت شدته 5.9 درجة ولنغتون والمناطق القريبة منها وكان مركزه على بعد 35 كيلومترا إلى الجنوب الغربي في وسط الجزيرة الشمالية.
ولم ترد أنباء عن أضرار مادية أو خسائر بشرية برغم الشعور بالزلزال على نطاق واسع.
Jacinda Ardern stays calm as earthquake rattles New Zealand during press conference https://t.co/9uNUyd1t07
— The Independent (@Independent) October 22, 2021
وكثيرا ما تتعرض نيوزيلندا لزلازل ضعيفة إلى متوسطة الشدة إذ إنها تقع في منطقة “حزام النار” النشطة زلزاليا.
ولا تزال مدينة كرايستشيرش تتعافى من زلزال ضربها في عام 2011 وبلغت شدته 6.3 درجة وأودى بحياة 185 شخصا.