ماذا حدث مع طاقم الجزيرة مباشر خلال تغطية الاعتصام أمام القصر الجمهوري في السودان؟ (فيديو)
قال مراسل الجزيرة مباشر في الخرطوم محمد عمر إن معتصمين أمام القصر الرئاسي في الخرطوم اعتدوا على فريق القناة بالضرب والتعنيف مساء أمس الثلاثاء.
وفي مقابلة مع المسائية قال محمد عمر “هم يتحدثون –في إشارة إلى المجموعة التي اعتدت عليهم- أن تنقلوا هنا وتنقلوا هنا”.
وأضاف المراسل أنهم فضلوا الخروج من ساحة الاعتصام بعد توتر الأوضاع ليكونوا في وضع آمن.
وأكد محمد عمر، أن الجزيرة مباشر ستظل تنقل الحدث رغم التحديات التي يمر بها السودان حاليا، مشيرا إلى أن الجزيرة تقف على مسافة واحدة من الجميع.
تواصل الاعتصام أمام #القصر_الجمهوري في #السودان للمطالبة بحل الحكومة.. ودعوات لـ #مليونية21أكتوبر لنقل السلطة للمدنيين @ajmhashtag pic.twitter.com/Tdk4Rro2jY
— الجزيرة مباشر (@ajmubasher) October 19, 2021
مواصلة الاعتصام
ويواصل محتجون سودانيون اعتصامهم أمام القصر الجمهوري وسط الخرطوم متمسكين بمطلبهم الأساسي بحل الحكومة المدنية التي يرأسها عبد الله حمدوك وتفويض العسكريين.
وانضم محتجون آخرون من مناطق على أطراف العاصمة، وقال أحد القادمين من دارفور لفرانس برس “نحن هنا منذ 4 أيام وسنبقى”.
وأضاف (التوم إبراهيم) القادم من إقليم دارفور غرب البلاد والذي شهد نزاعا دمويا أثناء حكم الرئيس السابق عمر البشير “جئنا لتفويض المجلس العسكري، نريد حكومة عسكرية لا نريد حكومة مدنية”.
وجمع حمدوك حكومته في اجتماع طارئ لبحث الأزمة السياسية التي وصفها بأنها “الأسوأ” منذ إسقاط عمر البشير عام 2019.
في مرفأ بورتسودان، سفن حاويات وشاحنات محملة بالبضائع والمواد الغذائية والأدوية متوقفة بانتظار الإفراج عنها.
فمنذ شهر، يغلق محتجون الطرق التي تربط ميناء البلاد الرئيسي بالخرطوم وبقية المناطق، معطلين كل إمدادات #السودان.https://t.co/xKCEv8Cqi9 #فرانس_برس
✍️عبد المنعم أبو ادريس pic.twitter.com/tsrxPRr3NO
— فرانس برس بالعربية (@AFPar) October 20, 2021
وقال ناجي الرشيد (32 عاما) من مدينة كسلا شرق البلاد “هدفي إسقاط الحكومة، الحكومة التي جعلت الجريمة منتشرة بيننا”.
ونظمت مساء أمس الثلاثاء، مسيرات في أحياء من الخرطوم وأمدرمان على وقع هتافات “حرية سلام وعدالة” و”مدنية خيار الشعب” قال منظموها إنها تأتي استعدادا لمسيرة كبيرة غدا الخميس.
ودعا تجمع المهنيين السودانيين قائد الحراك الاحتجاجي وقوى وأحزاب سودانية أخرى، إلى الخروج في مواكب يوم 21 أكتوبر/ تشرين الأول للمطالبة بالحكم المدني.
وتصاعد التوتر منذ أسابيع بين المكونين العسكري والمدني في السلطة الانتقالية، ووجهت قيادات عسكرية انتقادات شديدة للقوى السياسية، عقب الإعلان عن إحباط محاولة انقلاب في 21 سبتمبر/ أيلول الماضي.