تلاميذ لبنانيون يملأهم الذعر ويفترشون الأرض.. صور تشعل الغضب على مواقع التواصل (فيديو)

طلاب مدرسة الفرير بفرن الشباك يختبئون من إطلاق النيران في بيروت (مواقع التواصل)

تداول ناشطون وصحفيون على مواقع التواصل الاجتماعي، اليوم الخميس، صورا وفيديوهات عادت بذاكرة اللبنانيين نحو 31 عاما إلى الوراء حيث كان الأطفال مرمى للنيران ويختبئون بين البيوت والسيارات خوفا من الموت في “حرب أهلية” استمرت 15 عاما.

مشاهد مؤلمة وغير جديدة على عين المواطن اللبناني انتشرت على مواقع التواصل، بينها لطلاب من مدرسة (الفرير) بفرن الشباك يحاولون الاختباء أسفل مكاتب الدراسة وأخرون يفترشون الأرض وأخرى تظهر طفلة تحتمي بسيارة وطفل يحتمي بجسد جندي من إطلاق النار الذي رافق أحداث منطقة (الطيونة) بالعاصمة بيروت.

ونشرت الصحفية اللبنانية لاريسا عون على صفحتها على تويتر عدد من الصور والفيديوهات لهذا اليوم المرعب بالنسبة لطلاب بيروت.

وعلقت “أطفال في ملاجئ بانتظار أهاليهم”.

وعلقت بعض الصحف والمواقع الإلكترونية على مشاهد خوف وذعر الطلاب بأن بيروت تشهد اليوم “حرب أهلية صغيرة”.

الصور والفيديوهات التي وثقت حال طلاب بيروت اليوم دقت ناقوس الخطر، حسب تعليقات الكثير من رواد مواقع التواصل الذني تساءلوا “ما ذنب الأطفال أن يدفعوا ثمن السلاح المتفلت؟”.

وتصدرت أوسمة (لبنان إنهار) و(الحرب الأهلية) و(الطيونة) و(لبنان ليس بخير) قائمة أكثر الأوسمة تداولا على موقع تويتر ليس فقط في لبنان بل في العالم العربي بأكمله.

وطالب لبنانيون على تويتر وزير التربية والتعليم بالاستقالة على خلفية أحداث اليوم.

وبدأ التدهور الأمني في بيروت بإطلاق مجهولين النار بكثافة على مؤيدين لحزب الله وحركة (أمل) خلال مظاهرة، تنديدا بقرارات المحقق العدلي في قضية انفجار مرفأ بيروت، القاضي طارق البيطار.

وقال حزب الله وحركة أمل في بيان مشترك “على إثر توجه المشاركين في التجمع السلمي أمام قصر العدل استنكارا لتسييس التحقيق في قضية المرفأ، وعند وصولهم إلى منطقة الطيونة (مختلطة شيعي ومسيحي) تعرضوا لإطلاق نار مباشر من قبل قناصين متواجدين على أسطح الأبنية”.

وفي 4 أغسطس/آب 2020، وقع انفجار هائل في مرفأ بيروت ما أودى بحياة 217 شخصا وأصاب نحو 7 آلاف آخرين فضلا عن أضرار مادية هائلة في أبنية سكنية وتجارية.

المصدر : الجزيرة مباشر + مواقع التواصل الاجتماعي