باسم يوسف يثير الجدل مجددا بعد تصريحات بشأن رابعة ومرسي (فيديو)

باسم يوسف في حلقة برنامج (برلمان شعب) (مواقع التواصل)

عاد الإعلامي المصري المقيم في الولايات المتحدة باسم يوسف لإثارة الجدل على منصات التواصل بعد ظهوره في برنامج (برلمان شعب) وتصريحاته بشأن اتهامات له بالسخرية من ضحايا مجزرة رابعة وحقبة الرئيس الراحل محمد مرسي.

وكان البرلمان استجوب باسم يوسف حول تناوله لفض اعتصام رابعة العدوية عام 2013 وما اعتبروه ترويجا للمذبحة وشماتة في ضحاياها، ورفض باسم الاعتذار لذوي الضحايا مبررا أغنيته الشهيرة بأنها كانت في سياق حلقة كاملة تعبر عن مرحلة متغيرة.

وخلال البرنامج اعترف باسم بمناخ الحرية الذي حظي به في عهد مرسي مفسرا ذلك بمناخ ما بعد ثورة يناير، وانتهى الاستجواب بقرار أعضاء البرلمان سحب الثقة الإعلامية منه.

وتفاعل الناشطون مع تصريحات باسم يوسف، وغرد أحمد البيقاوي “حتى لو كان عندك موقف من باسم يوسف، ممكن تراجعه لما تشوف إنه تحول لشماعة من الشماعات التي نحملها الفشل والهزيمة، وكمان لما تشوف الناس التي انسحبت من السياسة ورتبت حياتها بعيدا عنها تلومونه لماذا لم يكمل ويعوض أدوار المنسحبين؟ غريب بعد كل هذه السنوات نرجع نسأله أسئلة 2014 و2015”!

وكتب عبد المعز “باسم يوسف أكبر زوبعة أتمت مهامها السياسية وتم التخلص منها أو تم تسديد الفواتير نظير خدماته. وطبعا ليس دفاعا عن الإخوان لأن الأخير أيضا يخدم مصالحه الخاصة”.

وعلقت فاطمة “أعضاء برلمان شعب حجبوا الثقة عن باسم يوسف بأغلبية بعد أسئلة موجهة واتهامات مبطنة وبدافع عاطفي. جعلوا من إعلامي ساخر سببا بالانقلاب وجايين يحاسبوه بعد سنوات وكأن تأثيره رئيسي بالمشهد. ماشي ما تبالغوا بمنح إعلامي مسؤولية هو ذاته متخلي عنها وارحمونا من أسئلة مكررة وتوقع تبريرات جديدة”!

ودون هادي عبد السلام “سواء اعتذر أو لم يعتذر فحسابه عند ربه وعند الله تجتمع الخصوم، ولكن أفعال الناس ومواقفهم هي من تخبرنا عن حقيقتهم مهما حاول الإعلام تلميعهم ومهما تخفوا وراء ستار الهجومية الزائف”.

وكتب محمد حسان “باسم يوسف يقول ليس مطلوبا منه أن يواجه السلطة بمفرده. وهل مطلوب منك أن ترقص على جثث شهداء مذبحة رابعة في برنامجك”؟

وتساءل محمد سعيد “باسم يوسف كان يستطيع أن يكمل برنامجه من أي دولة خارج مصر ولكنه قال لم يطلب مني، فما هو إذن ما كان يطلب منه”؟

وبرنامج (برلمان شعب) يقدمه الإعلامي الكويتي شعيب راشد عبر منصة الجزيرة O2 ويحاكي من خلاله آلية عمل مجالس النواب بهدف ترسيخ فكرة الديمقراطية وتداول السلطة.

المصدر : الجزيرة مباشر