في إعلان صادم.. إف بي آي يرصد مكافأة لمن يرشد عن متهم بأحداث الكونغرس
نشر مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي(FBI)، اليوم الجمعة، صورة لشخص مشتبه به بزراعة قنبلة في واشنطن، أثناء عملية اقتحام مبنى الكونغرس من أنصار الرئيس دونالد ترمب الأربعاء الماضي.
وعرض مكتب التحقيقات الفيدرالي (إف بي آي)، في تغريدة على توتير، مكافأة بقيمة 50 ألف دولار لأي شخص يدلي بمعلومات تؤدي للوصول إلى مكان الشخص المسؤول عن القنابل الأنبوبية .
At approx. 1pm, multiple law enforcement agencies received reports of 2 suspected pipe bombs w/ wires at the Republican National Committee HQ located at 310 First Street Southeast in DC & Democratic National Committee HQ at 430 South Capitol Street Southeast #3.
— FBI Washington Field (@FBIWFO) January 8, 2021
وأضاف الإف بي آي؛ في تغريدة أخرى أن وكالات إنفاذ القانون المتعددة تلقت تقارير عن وجود قنبلتين أنبويتين مع أسلاك في كل من مقر اللجنة الوطنية للحزب الجمهوري، و اللجنة الوطنية للحزب الديمقراطي جنوب شرقي العاصمة واشنطن.
If you have any information concerning this incident, please contact the #FBI's toll-free tip line at 1-800-CALL-FBI (1-800-225-5324), or submit tips online at https://t.co/NNj84wkNJP. pic.twitter.com/PRqPoroVwa
— FBI Washington Field (@FBIWFO) January 8, 2021
ونقلت شبكة “سي إن إن” الأمريكية عن مسؤول بالحزب الجمهوري (لم تسمّه) قوله إنه “تم العثور على قنبلة أنبوبية داخل مقر الحزب الجمهوري، مساء الأربعاء، وبالتحديد كانت على الأرض إلى جانب حائط المقر، وتم تفجيرها بصورة آمنة من قبل أفراد الأمن”.
والخميس، وصف الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن، مقتحمي مبنى الكونغرس الأمريكي من أنصار الرئيس ترمب بـ “الإرهابيين المحليين”.
وقال بايدن في كلمة متلفزة “لم يكونوا متظاهرين، لا نجرؤ على تسميتهم بالمتظاهرين، كانوا من الغوغاء المشاغبين والمتمردين الإرهابيين المحليين”.
وحمّل الرئيس المنتخب، ترمب مسؤولية أعمال الشغب والعنف التي أسفرت عما أسماه “أحد أكثر الأيام قتامة” في تاريخ الولايات المتحدة.
والأربعاء، وقعت مواجهات بين قوات الأمن ومحتجين من أنصار ترمب اقتحموا مبنى الكونغرس في العاصمة الأمريكية واشنطن، أسفرت عن مقتل 5 أشخاص بينهم امرأة وضابط شرطة، واعتقال 52 آخرين.
وجاء اقتحام أنصار ترمب، الذي يعد سابقة خطيرة في الحياة السياسية الأمريكية، أثناء انعقاد جلسة مشتركة لمجلسي الكونغرس، وذلك لعرقلة إقرار نتائج الانتخابات الرئاسية، وتأكيد اسم الرئيس الفائز ونائبته.