رئيس أذربيجان يحذر من “الاستفزازات” في كاراباخ: أرمينيا ستندم

الرئيس الأذري إلهام علييف
الرئيس الأذري إلهام علييف (غيتي)

حذر الرئيس الأذري إلهام علييف، مسؤولين أرمينيين من الزيارات التي وصفها بـ”الاستفزازية” إلى إقليم “ناغورني كاراباخ”، داعيًا يريفان لوقف هذه الزيارات وإلا “ستندم”.

جاء ذلك في تصريح للرئيس الأذري بشأن زيارة وزير الخارجية الأرميني آرا أيفازيان، إلى الإقليم ولقائه مع من يسمون بـ”الإداريين الأرمينيين”.

وقال علييف “يجب وقف هذه الزيارات. وفي حال اتُخذت خطوات استفزازية، فإن أرمينيا ستندم أكثر”.

وشدّد على أن أذربيجان أخبرت -سابقًا- القوات الروسية العاملة في المنطقة بعدم إمكانية دخول أيّ مواطن أجنبي للإقليم دون موافقة من باكو.

وأعرب عن أسفه من سماح القوات الروسية لبرلمانيين فرنسيين من دخول الإقليم، مشيرًا إلى أن الخارجية الأذرية استدعت السفير الفرنسي في باكو، وقدمت له مذكرة احتجاج.

وأشار إلى أنه يجري التنسيق لتطبيع العلاقات مع أرمينيا بوساطة روسية، متسائلا “إذا أُريد تطبيع العلاقات، فما هي الحاجة إلى تلك الزيارات الاستفزازية الأرمينية؟”، مؤكدًا أنه لا يمكن لأي منظمة أو مواطن أجنبي الذهاب إلى ناغورني كاراباخ دون إذن من أذربيجان، مستثنيًّا من ذلك منظمة الصليب الأحمر الدولي.

ومنذ عام 1992، كانت أرمينيا تحتل نحو 20 بالمئة من أراضي أذربيجان، التي تضم إقليم “ناغورني كاراباخ” علاوة على أجزاء واسعة من محافظتي “آغدام” و”فضولي”.

وأطلق الجيش الأذري، في 27 سبتمبر/ أيلول الماضي، عملية لتحرير أراضيه المحتلة في إقليم “ناغورني كاراباخ”.

وبعد معارك ضارية استمرت 44 يومًا، أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في 10 نوفمبر/ تشرين الثاني 2020، توصل أذربيجان وأرمينيا إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، ينص على استعادة أذربيجان السيطرة على 3 محافظات محتلة قبل نهاية العام 2020.

المصدر : الأناضول + الجزيرة مباشر