قال نادي الأسير الفلسطيني إن إدارة سجن “ريمون” الإسرائيلي، نقلت ثلاثة من ممثلي الأسرى إلى عزل “أيلا” ورفضت الإفصاح عن نتائج عينات تحاليل كورونا التي أجريت لهم.
أفرجت سُلطات الاحتلال الإسرائيلي، الخميس، عن الأسير حسن فطافطة “أبو تامر” بعد 18 عامًا قضاها داخل سجن عوفر.
وكان فطافطة قد اتُهم بقيادة خلية عسكرية خططت لاغتيال رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق، إيهود أولمرت.
وعقب الإفراج عنه، قال فطافطة لـ”مركز حنظلة للأسرى والمحررين” إن شعبنا قد “سئم من الانقسام، ولم يعد قادرًا على احتماله”، مُشددًا في الوقت نفسه على أنّ “الأسرى يأملون أن تُثمر الجهود الحالية عن إنهاء حالة الإنقسام للأبد”.
ووفق “نادي الأسير الفلسطيني”، يُعاني الأسرى في سجن عوفر من عمليات قمع ممنهجة، تعد الأكثر عنفًا، كما سُجّلت أعنف عملية اقتحام بحق الأسرى في السجن نفسه، خلال 2019، ثم تكرّر الأمر العام الماضي بعد استشهاد الأسير داود الخطيب (41 عامًا) بجلطة قلبية، في الثاني من سبتمبر/ أيلول الفائت، داخل سجن عوفر نتيجة إصابته بجلطة قلبية، وفق بيانين سابقين لنادي الأسير الفلسطيني (غير حكومية) و”هيئة شؤون الأسرى والمحررين” (حكومية).
وتعتقل إسرائيل في سجونها نحو 4500 معتقل، بينهم 41 امرأة، و160 طفلا، و700 معتقل مريض، 300 منهم حالات مرضية مزمنة بحاجة لعلاج مستمر، بحسب نادي الأسير، وهيئة شؤون الأسرى والمحررين.