قمة العلا: عودة العلاقات الكاملة بين الدول الأربع وقطر

وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان خلال المؤتمر الصحفي (رويترز)

أعلن وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان، الثلاثاء عودة العلاقات الكاملة بين الدول المقاطعة (السعودية ومصر والإمارات والبحرين) وقطر بعد قمة خليجية في مدينة العلا السعودية.

وقال الوزير، خلال مؤتمر صحفي مع الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي، نايف الحجرف، تم فيه إعلان بنود البيان الختامي للقمة، وإعلان العلا إن “ما تم اليوم بحكمة قيادات المجلس والأشقاء في جمهورية مصر العربية هو طي كامل لنقاط الخلاف وعودة كاملة للعلاقات الدبلوماسية”.

وكانت السعودية والإمارات والبحرين ومصر قد فرضت حصارا بريا وجويا وبحريا على قطر منتصف يونيو/ حزيران 2017  بزعم دعمها للإرهاب، وهو ما تنفيه الدوحة، وتعتبره “محاولة للنيل من سيادتها وقرارها المستقل”.

وأضاف بن فرحان أن قمة العلا” فتحت صفحة جديدة لاستقرار وتضامن الخليج، وأسفرت عن عودة كاملة للعلاقات بين الدول الأربع”.

وأشار إلى أن قمة العلا “تفتح صفحة جديدة لاستقرار وتضامن الخليج، ومهما بلغت الخلافات بالبيت الخليجي إلا أن حكمة القادة قادرة على تجاوز ذلك”.

وتابع: “لم تكن القمة لتحقق أهدافها لولا التكاتف والدور الهام للكويت والولايات المتحدة”.
ووفق الوزير، فإن البيان يؤكد تكاتف دول الخليج في وجه أي تدخلات مباشرة أو غير مباشرة في شؤون أي منها.

وأعلنت وكالة الأنباء السعودية أن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان التقى أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني على هامش القمة الخليجية.
وبحسب الوكالة “جرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين، وسبل تعزيز العمل الخليجي المشترك”.

من جهته، رحب الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، بمخرجات قمة مجلس التعاون الخليجي.

وأكد في تصريحات صحفية عقب مشاركته بالقمة الخليجية أن “أي تحركٍ فعال يؤدي إلي تصفية الأجواء العربية ويصب في صالح النظام العربي الجماعي هو محل ترحيب.. وهو يعزز من قوة الجامعة العربية وتأثيرها”.

وقال أبو الغيط: “لا شك أن التحديات الضخمة التي تواجه العالم العربي تستدعي رأب الصدع في أسرع وقت وتحقيق التوافق بين الأخوة.. فالخلافات العربية تخصم من الأمن العربي وينبغي تجاوزها في أسرع وقت”.

المصدر : الجزيرة مباشر + وكالات