وول ستريت جورنال: مساهمة بارزة في حملة ترمب موّلت تجمعا سبق اقتحام الكونغرس

ذكرت صحيفة “وول ستريت جورنال” السبت، أن وريثة سلسلة متاجر بابليكس الأمريكية تبرعت بنحو 300 ألف دولار لتمويل تجمع سبق اقتحام أنصار الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترمب مقر الكونغرس (الكابيتول) هذا الشهر.

وقالت الصحيفة الأمريكية إن مقدم البرامج اليميني المتطرف أليكس جونز سهّل التمويل المقدم من جولي جينكينز فانسيلي، وهي أحد الممولين البارزين لحملة ترمب في انتخابات 2020.

وأضافت الصحيفة أن أموالها ساهمت بنصيب الأسد في تنظيم ذلك الحشد، والذي بلغت تكلفته 500 ألف دولار في متنزه إليبس حيث تحدث ترمب وحث أنصاره على “القتال”.

من جانبها تبرأت سلسلة متاجر بابليكس من تصرفات السيدة فانسيلي وكتبت على تويتر أنها ليست موظفة في السلسلة “ولا تشارك في عملياتنا التجارية أيضا، ولا تمثل الشركة بأي شكل من الأشكال، ولا يمكننا التعليق على تصرفات السيدة فانسيلي”.

محاميان بارزان “يتركان” ترمب

وفي سياق متصل، نقلت الصحيفة أيضًا عن شخص وصفته بالمطلع أن محاميين رئيسيين تركا فريق الدفاع عن دونالد ترمب في قضية مساءلته أمام مجلس الشيوخ.

وقالت إن المحاميين بوتش باورز وديبورا باربري من ولاية نورث كارولاينا تركا فريق ترمب في “قرار مشترك” بحسب مصدر الصحيفة.

ويربك القرار فريق الدفاع الخاص بالرئيس السابق، الذي يستعد للمحاكمة التي تبدأ في 8 فبراير/ شباط للنظر في مادة المساءلة التي أقرها مجلس النواب.

وكان مجلس النواب اتهم ترمب بتحريض مؤيديه على اقتحام مبنى الكابيتول في واشنطن في 6 يناير/ كانون الثاني، وأسفر عن ذلك الهجوم، سقوط خمس ضحايا بينهم رجل شرطة.

واعتُقل أكثر من 135 شخصا فيما يتعلق بالهجوم على مبنى الكونغرس حيث كان الأعضاء مجتمعين للتصديق على فوز الديمقراطي جو بايدن في انتخابات نوفمبر/ تشرين الثاني.