اغتيال مسؤول رفيع في المخابرات بعدن ونعي ابنته يثير تعاطف اليمنيين

العميد إبراهيم حرد الذي اغتيل يوم الأربعاء الماضي في عدن

ألقت حادثة اغتيال مدير المخابرات بمحافظة الحديدة اليمني، إبراهيم حرد، بظلالها على مواقع التواصل الاجتماعي، وجاء رثاء ابنة حرد أبيها، ليضاعف من حالة التفاعل مع الحادث الذي وقع، يوم الأربعاء.

وقام مجهولون باختطاف العميد حرد، من منزله أمام أسرته، بينما وجدت جثته في اليوم التالي بعدما أعدم رميًا بالرصاص.

 

كما وجدت السلطات العديد من الطلقات في جثة العميد الذي كان يشغل منصب مدير جهاز الأمن السياسي في مدينة الحديدة ذات الأهمية الإستراتيجية الكبرى.

وذكر وكيل أول محافظة الحديدة وليد القديمي، في تغريدة على “تويتر”، أن العميد الدكتور إبراهيم الحرد، مدير جهاز الأمن السياسي بالحديدة (المخابرات)، اغتيل غداة اختطافه من أمام منزله، ليل الثلاثاء، في مديرية البريقة بالعاصمة المؤقتة عدن، دون الكشف عن مزيد من التفاصيل.

ورثت خديجة حرد، مقتل والدها عبر منشور لها على فيسبوك، بالقول “لما يخرج أبوك وسندك من البيت خرجه بدون رجعه، أيش فعل لكم أبي عشان تغتالوه، مات وراح وترك خلفه 6 أطفال أكبرهم أنا مالناش في الدنيا غيره كان بالنسبة لنا هو كل شيء”.

وأضافت: “مش مصدقة اتفرج الباب بشعر أن أبي بيرجع بيدخل في أي لحظة بيدخل ويملأ البيت علينا، وجعنا كبير وكسر ظهرنا”، مطالبة بالقبض على الجناة والقصاص لأبيها.

كلمات خديجة أثارت حالة واسعة مع التعاطف معها، من قبل رواد المواقع التواصل، الذين أطلقوا بدورهم وسم (لا للاغتيالات) وآخر باسم (حرد).

وأدان نشطاء حالة الانفلات الأمني التي تشهدها عدن مطالبين السلطات الأمنية بسرعة التحقيق في الحادثة والكشف عن قاتلي حرد والجهة التي تقف خلفهم.

 

وأعلن كثيرون تضامنهم مع أسرة العميد حرد، واعدين بالتحرك الحقوقي والقانون لملاحقة الجناة. وطالبوا كذلك بضرورة الكشف عن الجناة حتى لا تتحول عمليات الاغتيال لسمة في عدن على حد قولهم.

هذا وأدان الرئيس اليمني، عبد ربه منصور هادي، الحادث، متوعدًا “بالنيل من الإرهابيين الذين ارتكبوا الحادث”، على حد قوله.

 

المصدر : الجزيرة مباشر + مواقع التواصل