انزلق البرلمان في الكونغو في حالة من الفوضى، عندما ألقت الجماعات السياسية المتنافسة الكراسي والدلاء في شجار كشف التوترات الناجمة عن تحرك الرئيس فيليكس تشيسكيدي لإنهاء التحالف مع سلفه جوزيف كابيلا.
اندلع شجار تطور إلى عراك بالأيدي داخل مجلس النواب التشيكي بين عضو رفض ارتداء قناع وجه إلزامي، وبين نائب رئيس البرلمان الذي أغلق ميكروفون النائب.
وشهدت جلسة، الخميس، صراعا غير مسبوق على الميكروفون، حيث حضر النائب المستقل لوبومير فولني نقاشًا حول طلب الحكومة تمديد حالة الطوارئ الحالية المعلنة بسبب جائحة كورونا، من دون قناع وجه مع زميلة أخرى.
وخلال النقاش، أساء فولني إلى نواب آخرين، ما دفع رئيس تحالف الديمقراطيين الاشتراكيين ونائب رئيس البرلمان، توماس هانزل، إلى محاولة إسكاته عن طريق إيقاف تشغيل الميكروفون.
Members of #Czech Lower House of Parliament fighting over the microphone.
The member of the House Lubomír Volný was criticized for not speaking about the discussed topic so he was muted then. He is the only one who does not wear the face mask and speaks on the microphone. pic.twitter.com/BFrAs4aNzu— Jana Lipská (@lipska_ja) January 21, 2021
فما كان من فولني إلا أن حاول الاستيلاء على ميكروفون نائب رئيس البرلمان بالقوة محاولًا التحدث فيه، ونتج عن ذلك مناوشة قصيرة بين فولني والعديد من زملاء “هانزل” الذين سارعوا لمساعدته.
ووصف رئيس مجلس النواب راديك فوندراسك، سلوك فولني بأنه غير مقبول وأمره بمغادرة الجلسة، وقال بعد اصطحاب فولني بعيدًا “لم أصدق أبدًا أنني سأختبر شيئًا كهذا”.
@lubomir_volny si užívá svoje poslední měsíce v parlamentu naplno! asi se řídí heslem CARPE DIEM pic.twitter.com/2qhSQjLAuK
— Jakub Janata (@jakubjanata11) January 21, 2021
وستتعامل لجنة التفويض والحصانة بالمجلس مع الحادث النادر. وخلال المناقشة أيضًا، سخر فولني من لقاحات فيروس كورونا.
وتقول الشرطة إنها ستحقق مع فولني ونائبة مستقلة أخرى هي، ماريان بوجكو -وكلاهما كانا من اليمين المتطرف- لرفضهما وضع أقنعة الوجه داخل البرلمان، وهو الأمر الذي وصفه أحد النواب بأنه “أحمق أناني”.
Na úroveň Ugandy nás dostává vrchní popírač Black lives matter Lubomír Volný. A to jsem ještě urazil Ugandu. pic.twitter.com/F2nI23l3Oq
— Vít Rakušan (@Vit_Rakusan) January 21, 2021
ووافق المشرعون التشيكيون، الخميس، على تمديد حالة الطوارئ المتعلقة بفيروس كورونا في البلاد حتى 14 فبراير/ شباط، خلال الجلسة التي شهدت صراعا على الميكروفون.
وقال رئيس الوزراء أندريه بابيس للمشرعين “نحن بحاجة إلى اتخاذ إجراءات شاملة ولا يمكننا فعل ذلك من دون حالة الطوارئ”، ثم غرّد معلقًا على العراك بالقول “”الطريقة التي تصرف بها فولني غبية وغير لائقة على الإطلاق”.
To, jak se zachoval poslanec Lubomír Volný, je totálně nevhodné a hloupé. Kdybych to měl komentovat, napadaly by mě jen výrazy, které nejdou publikovat. Nic takového rozhodně nepatří na půdu @snemovna. Jen celé společnosti dokazuje, že není schopný normální a slušné diskuze.
— Andrej Babiš (@AndrejBabis) January 21, 2021
وتمنح حالة الطوارئ، براغ، سلطات خاصة مثل فرض قيود وعمليات شراء مبسطة للمعدات الطبية.
وانخفض عدد الحالات الجديدة اليومية في التشيك إلى أقل من 10 آلاف حالة بعدما سجلت 17 ألف حالة قبل أسبوعين. وتكافح الدولة التي يبلغ عدد سكانها 10.7 مليون نسمة تكافح من أجل احتواء تفشي المرض.
وأدى الإغلاق المتقطع للمطاعم والحانات وصالات الألعاب الرياضية ودور السينما والمسارح ومعظم المدارس منذ تفشي الوباء في مارس/آذار إلى احتجاجات، وأعلنت العديد من الحانات أنها ستفتح يوم السبت لتحدي القيود.
What's new.. ..@CZ Parliament 😁🤷♀️https://t.co/Xo0Y2UA3RA
— Veronika Maekka (@VMaekka) January 23, 2021