سلطت منظمة العفو الدولية الضوء على المعاملة السيئة والتعذيب الذي يتعرض له السجناء بالبحرين، لاسيما الشيخ الشيعي زهير عاشور، المحتجز في الحبس الانفرادي في سجن جو البحريني.
طالب حقوقي أمريكي من أصل بحريني الرئيس الأمريكي جوزيف بايدن بمراجعة سياسة بلاده تجاه المنامة.
وقال حسين عبد الله، المدير التنفيذي لمنظمة أمريكيون من أجل الديمقراطية وحقوق الإنسان في البحرين، في رسالة بعث بها إلى بايدن، و حصلت الجزيرة مباشر على نسخة منها، إنه اضطر إلى مغادرة البحرين قبل عشرين عاما هربا من القمع وانعدام حرية التعبير والمعارضة السلمية.
وحسب التعريف المنشور على موقع المنظمة على شبكة الانترنت، قامت الحكومة البحرينية في نوفمبر/ تشرين الثاني 2012 بإسقاط جنسية حسين البحرينية.
وقال حسين في رسالته إن عدم الاستقرار السياسي في البحرين، الذي تسبب فيه القمع المنهجي والعنيف والمتواصل لشعبها هو تهديد مباشر لمصالح الأمن الوطني في الخليج وفي العالم.
وأشار في رسالته إلى تقارير وزارة الخارجية الأمريكية ومنظمات الدفاع عن حقوق الإنسان المتعلقة بالانتهاكات المستمرة لحقوق الإنسان من حكومة البحرين، والتي تشمل التعذيب والاحتجاز التعسفي وسجن المعارضين السياسيين وفرض قيود على حرية التعبير والمشاركة السياسية.
واتهم حسين الولايات المتحدة بغض الطرف عن انتهاكات حقوق الإنسان في البحرين بسبب استخدام الأخيرة قاعدة للأسطول الخامس الأمريكي، مشيرا إلى ان هذه السياسة تنطوي على مخاطر أمنية بالنسبة إلى واشنطن.
وأوضح أنه يمكن التقليل من تلك المخاطر بشكل كبير أو التخلص منها بشكل نهائي إذا بدأت البحرين مسارًا لإنهاء القمع السياسي عن طريق الإفراج عن كل السجناء السياسيين ومحاسبة كل من انتهك حقوق الإنسان ووضع مسار يقود إلى انتخابات حرة ونزيهة.
وطالب حسين الرئيس الأمريكي بالتفكير في نقل قاعدة الأسطول الخامس من البحرين إذا استمرت انتهاكات حقوق الإنسان من جانب السلطات في المنامة.
كما طالب حسين بتطبيق واشنطن لمجموعة من السياسات والبرامج لمحاسبة المسؤولين البحرينيين على انتهاكات حقوق الإنسان، مشيرًا إلى أن هذا الأمر سيقوي من العلاقات والمصالح الأمنية للبلدين.
ومن بين النقاط والسياسات التي طرحها حسين في رسالته: