يوم جديد في الولايات المتحدة.. بايدن يصدر أوامر تنفيذية لإلغاء سياسات ترمب

الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن وقرينته، مع نائبة الرئيس المنتخب كامالا هاريس وزوجها
الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن وقرينته، مع نائبة الرئيس المنتخب كامالا هاريس وزوجها (غيتي)

يستعد الرئيس الأمريكي المنتخب، جو بايدن، لإصدار عدد كبير من الأوامر التنفيذية بعد ساعات من أداء اليمين الدستورية، اليوم الأربعاء، بما في ذلك إلغاء “أكبر الأضرار التي سببتها إدارة (الرئيس المنتهية ولايته دونالد) ترمب”، حسبما قال فريقه الانتقالي.

وعلى رأس أولويات إدارة بايدن، عودة الانضمام إلى اتفاقية باريس بشأن المناخ والعودة لمنظمة الصحة العالمية، ومطالبة المواطنين الأمريكيين بارتداء الأقنعة الواقية لمدة 100 يوم للحد من تفشي فيروس كورونا المستجد (المسبّب لمرض كوفيد-19)، وإلغاء الحظر المفروض على الهجرة من سبع مسلمة، ووقف بناء الجدار الحدودي بين الولايات المتحدة والمكسيك.

وجعل بايدن هذه السياسات بمثابة حجر الزاوية لحملته الانتخابية الرئاسية، إذ سعى إلى إلغاء قواعد الهجرة الأكثر صرامة، والتراخي في التعامل مع الصحة العامة، والنفور من التعاون الدولي بشأن تغير المناخ الذي شهده سلفه ترمب.

وتشمل قائمة الأوامر أكثر من 12 إجراء تنفيذيًا، تشمل أيضا تعليق عمليات إخلاء المساكن، وقرار بشأن مدفوعات قروض الطلاب خلال الأزمة الصحية.

الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته دونالد ترمب والرئيس المنتخب جو بايدن (رويترز)

وذكر فريق بايدن أن الرئيس المنتخب أرسل أيضًا مشروع قانون إلى الكونغرس لإصلاح نظام الهجرة في البلاد.

ويهدف هذا التشريع إلى توفير مسارات للحصول على الجنسية الأمريكية للمهاجرين غير الشرعيين، ومعالجة الأسباب الجذرية للهجرة، وتسريع وتيرة لمّ شمل العائلات بعد فصل الأطفال عن آبائهم على الحدود الأمريكية مع المكسيك.

وفي السياق، قال بايدن إن الولايات المتحدة تشهد “يومًا جديدًا”، الأربعاء، فيما يستعد ليصبح الرئيس السادس والأربعين للولايات المتحدة في مراسم تنصيب تقام في العاصمة وشنطن.

وقال بايدن بالفعل إنه يهدف إلى تخصيص 9.1 تريليون دولار أخرى للإغاثة، وتحفيز مساعدة الاقتصاد خلال الأشهر القادمة من الجائحة.

وسيشمل ذلك العمل مع الكونغرس، ومن المرجح أن يواجه بعض المقاومة أمام المزيد من الإنفاق، بعد أن ضخّت الحكومة الأمريكية بالفعل تريليونات الدولارات في الاقتصاد منذ مارس/ آذار الماضي، ورغم ذلك فإن بيانات العاطلين مقلقة والأعمال التجارية تعاني من أزمة.

المصدر : الألمانية + الجزيرة مباشر