خاص للجزيرة مباشر: طفلة فلسطينية تروي محاولة اختطافها على يد إسرائيليين (فيديو)
أصيبت الطفلة الفلسطينية، حلا مشهور قط (11 عاما)، بجراح بالغة في وجهها إثر هجوم بالحجارة قام به عدد من المستوطنين الإسرائيليين على منزل عائلتها في قرية مادما جنوب مدينة نابلس مساء الأحد.
وروت الطفلة وعائلتها للجزيرة مباشر تفاصيل المأساة التي بدأت بوصول مجموعات من المستوطنين إلى محيط منزل عائلة الطفلة، وإلقاء الحجارة مما أدى لإصابة الطفلة التي كانت في الخارج وفقدانها لوعيها.
وتقول الطفلة إن المستوطنين كانوا ملثمين وحاولوا سحبها بعيدا عن المنزل بعد إصابتها حيث كانت خارج المنزل في لحظة الاعتداء.
ووفق شهادة والدة الطفلة فإن المستوطنين قاموا بتخويفها لتبتعد عن ابنتها إلا أنها تمكنت من إدخالها المنزل فاقدة للوعي، ولم تصل مناشداتهم لأهالي المنطقة.
وفي تصريحات صحفية قال عضو مجلس قروي مادما، إيهاب قط: “إن أكثر من 20 مستوطناً هاجموا منازل المواطنين في المنطقة الجنوبية الشرقية لقرية مادما وكسروا نوافذ المنازل، وحينما كانت الطفلة حلا لدى منزل عمها، حاولت الخروج للوصول إلى منزلها، فتفاجأت بالمستوطنين الذين هاجموها مباشرة وضربوها بحجر على وجهها وحاولوا اختطافها، لكن عمها والأهالي تمكنوا من تخليصها من أولئك المستوطنين”.
وأشار قط إلى أنّ الطفلة حلا نُقلَت إلى المستشفى بمدينة نابلس وحالتها مستقرة، لكنها ما زالت تعاني ضغطاً نفسياً نتيجة الهجوم، بينما انسحب المستوطنون إلى حيث جاؤوا من مستوطنة “يتسهار” المقامة على أراضي جنوب نابلس بعد تصدي الأهالي لهم، واقتحمت قوات الاحتلال بعدها بساعة قرية مادما ولم تجد المستوطنين فانسحبت من المنطقة.
وتعاني قرى جنوب نابلس من هجمات مستمرة ينفذها المستوطنون الذين يقطنون مستوطنة يتسهار، القريبة من المنطقة.
ولم تقتصر الاعتداءات على التجمعات الفلسطينية على مداخل القرى وأراضيها بل امتدت لتصل لبيوت الفلسطينيين في داخل القرى في وضح النهار مستخدمين الملابس الفلسطينية في بعض الأحيان.
وتفاعل رواد وسائل التواصل الاجتماعي مع حادث محاولة اختطاف حلا والاعتداء عليها وقالت فلسطينية غزاوية: كادت أن تصبح قصة أبو خضير أخرى.. حلا (11 عاماً) اعتدى مستوطنون على منزل عائلتها في مادما- نابلس، نالها من الضرب ما تُظهره الصور، ولكن الخوف والفاجعة في قلبها عندما حاولوا اختطافها لا يعكسه شيء.. يعكسه فجور صمتنا فقط!!
كادت أن تصبح قصة أبو خضير أخرى.. حلا (11 عاماً) اعتدى مستوطنون على منزل عائلتها في مادما- نابلس، نالها من الضرب ما تُظهره الصور، ولكن الخوف والفاجعة في قلبها عندما حاولوا اختطافها لا يعكسه شيء.. يعكسه فجور صمتنا فقط!!#قروب_رواد_الاقصى pic.twitter.com/wNRiEV7rAi
— فــلَســطــيــنــةّ غــزِّآوٌيــةّ✌🇵🇸 (@Layail344) January 18, 2021
بينما قال الدكتور صالح النعامي: قطعان المستوطنين الصهاينة هاجموا أمس قرية “مادما”، جنوب نابلس، وأصابوا الفتاة حلا القط عندما رجموا منزل عائلتها، ودمروا آبار المياه وأتلفوا الممتلكات، بدائية وإرهاب مسكوت عنه.
قطعان المستوطنين الصهاينة هاجموا أمس قرية "مادما"، جنوب نابلس.
وأصابوا الفتاة حلا القط عندما رجموا منزل عائلتها
ودمروا آبار المياه وأتلفوا الممتلكات
بدائية وإرهاب مسكوت عنه pic.twitter.com/IJqveEIFf7
— د.صالح النعامي (@salehelnaami) January 18, 2021
أكثر من عشرين مستوطن يتهجمون على منازل المواطنين في الجهة الجنوبية الشرقية لقرية مادما وتحطيم زجاج منزل المواطن مشهور محمد قط واصابة ابنته الطفلة حلا البالغة من 11 سنة بالرأس والوجه ومحاولة خطفها لو وصول المواطنين وتخليصها من بين أيديهم وتم الآن نقلها لمستشفى رفيديا بمدينة نابلس pic.twitter.com/chmT62rIhm
— الصحفي علي شتية Ali shtayeh (@Aloosh_sh5) January 17, 2021
في منزل الطفلة حلا القط التي اعتدى المستوطنين على عائلتها في قرية مادما جنوب نابلس للاطمئنان على صحتها برفقة الاخوة الدكتور هشام دويكات و منور بني شمسه امين سر حركة فتح منطقة شهداء بيتا و الاخ ايهاب القط عضو منطقة الشHيدصلاح خلف ابو اياد و الاخ جعفر بني شمسه عضو منطقة شهداء بيتا pic.twitter.com/OIsiOFaS6Q
— 🇵🇸🇵🇸منير الجاغوب 🇵🇸🇵🇸 (@MonirAljaghoub) January 18, 2021