أعلنت شركة “توتير” أنها قررت توسيع آليات الحظر لتشمل جميع التغريدات التي تحط من كرامة الانسان وذلك وفقا لتعريفها للرسائل المشحونة بالكراهية من خلال حظر أيّ منشور شخصي أو جماعي يحطّ من كرامة الإنسان.
قررت الحكومة التركية منع منصة “تويتر” من الحصول على عائدات الإعلانات في البلاد، وذلك كإجراء عقابي يندرج ضمن قانون يسعى لإجبار الشبكات الاجتماعية على إزالة المحتوى بناء على طلب السلطات.
وقد تم استهداف كل من تطبيق تبادل لقطات الفيديو “بيريسكوب” التابع لتويتر ومنصة “بينترست” الاجتماعية، عبر حظر إيراداتهما من الإعلانات وفقا لحكم نشر في الجريدة الرسمية التركية.
وينص هذا القانون الجديد على أن شركات التواصل الاجتماعي، التي لا تعين ممثلين محليين لها في تركيا، ستكون عرضة لمجموعة من العقوبات. كما يسمح القانون للسلطات بحذف محتوى من على مواقع التواصل الاجتماعي، بدلا من حجب الدخول إليها كما كان يحدث من قبل.
وقال نائب وزير النقل والبنية التحتية التركي، عمر فاتح سايان، “إن المؤسسات التركية ستشرف بدقة على تنفيذ هذا الإجراء القانوني؛ وستفرض غرامات على الشركات التي تُدفع لها عائدات إعلانات”.
وتهدف هذه العقوبة إلى إجبار الشبكات الاجتماعية على تعيين ممثل قانوني في تركيا، وفقا لقانون دخل حيز التنفيذ في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، والذي سيلزمها نظريا بالامتثال للمحاكم التي تطلب إزالة المحتوى.
ودافع سايان عن هذا القانون قائلا إنه يهدف إلى محاربة “الفاشية الرقمية” وتابع “التحرش والتشهير وانتهاك الحقوق ليست حريات، بل هي جرائم”.
وكانت شركة فيسبوك قد أعلنت الإثنين الماضي، قبل ساعات قليلة من بدء سريان الحظرعلى عائدات الإعلانات، أنها ستعين ممثلا لها في تركيا، مؤكدة التزامها بحرية التعبير. واتبعت منصات أخرى مثل “يوتيوب” و”تيك توك” المسار نفسه.