قبل يومين من تنصيب بايدن.. مكتب التحقيقات الفيدرالي يتحقق من جنود التأمين

تشديد الاجراءات الأمنية قبل ساعات من تنصيب الرئيس الأمريكي الجديد جو بايدن (الفرنسية)

قبل 48 ساعة من مراسم تنصيب الرئيس الأمريكي المنتخب، جو بايدن، يقوم مكتب التحقيقات الفيدرالي (إف بي آي) بالتحقق من جميع عناصر الحرس الوطني، خشية تكرار أحداث مبني الكونغرس في 6 يناير/كانون الثاني الجاري.

وكشف رئيس مكتب الحرس الوطني، دانيال هوكانسون، أمس الأحد، أن مكتب التحقيقات الفيدرالي يحقق مع جميع عناصر الحرس الوطني المشاركين في تأمين مراسم التنصيب.

وعز ذلك إلى “التأكد من أنهم لا يمثلون مخاطر أمنية”.

تأتي تلك الإجراءات وسط شكوك من حدوث هجوم داخلي خلال عملية التنصيب المقرر لها بعد غد الأربعاء، وذلك عقب تلقى الأجهزة الأمنية معلومات عن عمليات هجوم محتملة.

وأوضح هوكانسون، في تصريحات لشبكة (سي إن إن) الأمريكية، أن التحقيق يتم بالتنسيق مع أجهزة الاستخبارات والـ(إف بي آي) لتحقق من جميع الموظفين القادمين”.

وكشفت تحقيقات المكتب في أعقاب اقتحام مبنى الكابيتول وأعمال الشغب في يناير/ كانون الثاني الجاري، من جانب مناصري الرئيس  دونالد ترمب، أن عددا من المتورطين على علاقة حالية أو سابقة بالجيش.

وتفرض إجراءات أمنية هائلة في معظم واشنطن وأقيمت حواجز أمنية وأسلاك شائكة فيما تمت تعبئة نحو 25 ألف عنصر من الحرس الوطني للانتشار في العاصمة.

وفي رسالة مؤخرا إلى العسكريين، قال قادة أركان الجيش الأمريكي إن أعمال الشغب التي وقعت قبل عدة أيام “تتعارض مع دولة القانون” مضيفا أنه يتعين على الجنود “أن يجسدوا قيم ومثل الأمة”.

وحذر مكتب التحقيقات الفيدرالي في وقت سابق، وكالات الشرطة من احتجاجات مسلحة محتملة في جميع عواصم الولايات، خلال تلك الساعات حتى موعد تنصيب بايدن (في العشرين من الشهر الجاري)، يؤججها أنصار ترمب الذين يعتقدون بصحة مزاعمه عن تزوير الانتخابات.

ومن بين الولايات التي نفذت تعبئة حرسها الوطني لتعزيز الأمن، ميشيغان وفرجينيا وويسكونسن وبنسلفانيا وواشنطن، بينما أغلقت تكساس مبنى كونغرس الولاية اعتبارًا من اليوم وحتى يوم التنصيب.

المصدر : الجزيرة مباشر + الفرنسية