الإمارات تنفي صلتها بجريدة أساءت للسعودية والكويت.. إليك التفاصيل
للمرة الثانية خلال نحو أسبوع، تسببت جريدة العرب اللندنية المحسوبة في الأوساط الصحفية على دولة الإمارات، في إشكالية دبلوماسية خليجية جديدة.
فبعد يوم من موضوع نشرته الصحيفة في عددها رقم 11942 تحت عنوان “إنشاء المدن الذكية لا يعني أن المجتمعات ذكية”، وجدت الخارجية الإماراتية نفسها في حاجة إلى نفي علاقة الصحيفة بدولة الإمارات.
النفي الإماراتي جاء بعد أيام من احتجاج كويتي على خبر نشرته الصحيفة نفسها وحمل إساءة لرموز كويتية#الكويت pic.twitter.com/uFw62aHBHW
— الجزيرة مباشر (@ajmubasher) January 17, 2021
وبعد موجة من التغريدات الغاضبة من معلقين سعوديين وعرب مما اعتبروه إساءة للمملكة وللشعب السعودي، نفت مديرة الاتصالات الاستراتيجية في وزارة الخارجية والتعاون الدولي بالإمارات، هند مانع العتيبة، أي صلة بين الإمارات وجريدة “العرب” اللندنية.
٢. عبارات مستهلكة ومن وحي الأزمات مثل المدعومة من الإمارات وتابعة للإمارات وغيرها، أصبحت سلاح العاجز والذي لا يريد أن يرى الأمور على حقيقتها.
ومثال على ذالك تحميل الإمارات لما ورد من جريدة العرب اللندنية التي ليست تابعة قطعا للإمارات.— هند مانع العتيبة Hend Al Otaiba (@hend_mana) January 16, 2021
وكان عدد من نشطاء وسائل التواصل الاجتماعي، قد عبر عن استيائه من المقال وتساءل الناشطون عن دلالة توقيت الهجوم على السعودية، وأبدى كثيرون استغرابهم من بواعث هذا النهج غير المسبوق.
يبدو أن جريدة العرب "الإماراتية" الصادرة من لندن بدأت الحرب مبكراً على مدينة ذا لاين التي أعلن عنها ولي العهد السعودي ولو تمعن القارئ جيداً في محتوى التقرير لوجد نَفَسْ قناة "الجزيرة" يغلب على شكله أما العنوان فهو استمرار لنهج قناة "الميادين" | اعلام واطيhttps://t.co/6VR1xdjFM2
— د. فايـز النـشوان 🇰🇼 (@DrAlnashwan) January 16, 2021
عفوا اخت هند اذا كانت غير تابعه للامارات فلماذا صدر بيان من الخارجيه الاماراتيه يستنكر ما ذكرته الجريده ولماذا اصدرت الخارجيه الكويتيه بيان بذلك ؟!
— Faraj Jaber Al-Muhanna (@jaber_al3athrat) January 16, 2021
وتحت وطأة الانتقادات اضطرت الجريدة الى تغيير عنوان المقال بعد ساعات إلى “المدن الذكية العربية تحتاج إلى إعداد طواقم بتدريب عال”.
وكانت الجريدة نفسها قد أثارت أزمة أخرى في 7 من يناير/كانون الثاني الجاري، حين نشرت مقالًا تهجمت فيه على رموز دولة الكويت.
فقد حمل العدد رقم 11933 من الجريدة مقالًا تحت عنوان “أزمة داخلية تفاجئ أمير الكويت المنتشي بنجاح وساطته بين قطر والسعودية”.
وجاء التقرير المسيء لأمير الكويت متناقضًا بالكلية مع الثناء الدولي والإقليمي على الدور الكويتي الملموس في إنهاء الخلاف الخليجي بين السعودية والإمارات والبحرين ومصر من جهة، ودولة قطر من جهة أخرى، وهو الخلاف الذي يعد الأزمة الأسوأ التي عرفها مجلس التعاون الخليجي منذ تأسيسه.
وقد استدعى مقال السابع من يناير، بيان استنكار كويتي لما ورد في الصحيفة، كشف نصه أن الخارجية الكويتية نقلت لنظيرتها الإماراتية استياءها من المقال، كما تضمن البيان الكويتي رد الخارجية الإماراتية الذي رفض الإساءة لرموز الكويت وعدم القبول بالإساءة لمقامهم السامي، على حد ما ورد في البيان.
— وزارة الخارجية (@MOFAKuwait) January 8, 2021
لكن الرد الإماراتي حينها خلا من أي نفي لعلاقة دولة الإمارات بصحيفة “العرب”، بينما أحدثت القصة ضجة كبرى على منصات التواصل الخليجية وسط تباين في ردود الأفعال، وتساءل مغردون “إن كانت الصحيفة لا علاقة لها بالإمارات؛ فلماذا أصدرت الخارجية الإماراتية بيانًا تنفي فيه هذه الصلة؟”.
هذا التصريح يتعارض مع تصريح سابق لوزارة الخارجية والتعاون الدولي الإماراتية الذي اعتذرت فيه عن مقال مسيء لدولة الكويت نشرته جريدة العرب "الإماراتية" | التنصل من تبعية هذه الجريدة للإمارات يذكرني بأسلوب قطر في تنصلها بتبعية قناة الجزيرة لها | تعددت الأساليب والإعلام الواطي واحد https://t.co/FVh3xqHZDA pic.twitter.com/ldZEi8WXBj
— د. فايـز النـشوان 🇰🇼 (@DrAlnashwan) January 16, 2021
هذا الفديو يكذبكم ويثبت ان جريدة العرب اللندنية اماراتيه pic.twitter.com/1QQ5B4k9fW
— Khudr Alz (@KhudranKa) January 16, 2021
صحيفة العرب الإماراتية تسيء للسعوديين!! pic.twitter.com/yIayDD9t6y
— قبل وبعد (@be4after) January 16, 2021
صحيفة العرب الاماراتية نفس الموضوع
عن المدن الذكية في دبي إنجاز عالمي!
وفي السعودية مع صورة الرياض
لا يعني أنهم أذكياء! pic.twitter.com/GXALoc65PO— الإعرابي نينوفيتش mia san mia (@nfnfjo) January 16, 2021
الجدير بالذكر أن هذه الصحيفة الإماراتية سبق وأن تطاولت على المقام السامي لأمير دولة #الكويت الشيخ نواف الأحمد الصباح قبل عشرة أيامhttps://t.co/OdFOVgF7ky https://t.co/BfxEhwGUv3
— عبدالله الوذين (@abqatar) January 16, 2021
الخارجية #الإماراتية تنفي علاقتها بصحيفة العرب بعد استهزاء الأخيرة بالنظام #السعودي. pic.twitter.com/qWORUijowv
— حسين فايع (@Hussein_faye) January 16, 2021
صحيفة العرب
في عام ٢٠١٦
وفي عام ٢٠٢١ بعد اعلان سمو ولي العهد عن مشروع #ذا_لاين pic.twitter.com/soZYkhzMlv— طيار ركن (@MBS_SAD) January 16, 2021