بعد وسم “أين ميلانيا”؟ زوجة ترمب تعلق على أحداث الكونغرس

الرئيس الأمريكي دونالد ترمب وزوجته ميلانيا (غيتي)

في أول تصريح لها منذ اقتحام مبنى الكونغرس الأربعاء الماضي، قالت ميلانيا ترمب، زوجة الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته، إن قلبها يكاد ينفطر لمقتل 6 أشخاص من بينهم ضابطا شرطة خلال أحداث الأسبوع الماضي.

وأشارت إلي شعورها بـ”خيبة أمل” لما وقع الأسبوع الماضي، وتابعت “من العار أن تقع تلك الأحداث المأساوية. لا ينبغي استخدامها لتحقيق مكاسب شخصية”.

جاءت تصريحات ميلانيا بعد تساؤلات عن موقفها من تلك الأحداث من قبل نشطاء.

ودشن نشطاء أمريكيون وسم#أين_ميلانيا، بعدما تغيبت بشكل كامل عن كافة حساباتها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وأدان البعض صمتها أمام تلك الأحداث التي وصفت بالصادمة للعالم.

ومن اللافت للنظر، أن تصريحات ميلانيا جاءت عبر بيان نشره الحساب الرسمي للبيت الأبيض على تويتر ولم تنشره ميلانيا على حسابها مباشرة.

اقتحام الكونغرس من قبل أنصار ترمب

 

وأدانت ميلانيا أحداث الكونغرس قائلة “إنني أدين بشدة العنف الذي اندلع في مبنى الكابيتول”.

وطالبت الأمريكيين بعدم  بناء مواقف أو افتراضات على أساس لون بشرة الشخص أو استخدام أيديولوجيات سياسية مختلفة كأساس للعدوان والشر، على حد قولها.

وحثت السيدة الأولى الأمريكيين على التركيز على ما يوحد الشعب، وليس ما يسبب الانقسام، وقالت “أمتنا يجب أن تلتئم بطريقة مدنية”.

وتابعت قائلة “إنه لمن الملهم أن نرى أن الكثيرين قد وجدوا الشغف والحماس للمشاركة في الانتخابات، لكن يجب ألا نسمح لهذا الشغف بالتحول إلى العنف”.

وفي سياق متصل، طرحت بعض الصحف الأمريكية ما اعتبرته إجابة على تساؤل مواقع التواصل الاجتماعي، عندما أشارت إلي أن زوجة ترمب كانت في جلسة تصوير للسجاد داخل البيت الأبيض، بينما كان زوجها يحرض أنصاره على اقتحام مبنى الكونغرس.

ومن المقرر أن ترحل ميلانيا عن البيت الأبيض في 20 يناير/ كانون الثاني الجاري عندما يتسلم الرئيس المنتخب جو بايدن مهام منصبه.

المصدر : الجزيرة مباشر + مواقع التواصل الاجتماعي