اليابان تكشف معلومات سرية وأدلة تؤكد انتهاكات الصين لحق مسلمي الإيغور
كشفت وسائل إعلام يابانية، اليوم الأربعاء، أن طوكيو زودت الولايات المتحدة وبريطانيا بمعلومات مخابراتية تتضمن أدلة على الاحتجاز القسري لمسلمي الإيغور في الصين.
وذكرت وكالة (كيودو) اليابانية للأنباء، أن طوكيو قدمت العام الماضي دعما مخابراتيا لبريطانيا والولايات المتحدة، بخصوص القيود والانتهاكات في إقليم تركستان الشرقية- الذاتي الحكم- شمال غربي الصين.
وأشار المصدر إلى أنه لوحظ أن الولايات المتحدة زادت من انتقادها للصين، بعد نشر معلومات مخابراتية تتضمن أدلة على الاعتقال القسري لمسلمي الأويغور في إقليم تركستان الشرقية (شينجيانغ).
وجاء في الخبر أنه تم توجيه دعوات عدة إلى اليابان من أجل الانضمام إلى تحالف “العيون الخمس” المخابراتي المكون من أستراليا وبريطانيا وكندا ونيوزيلندا والولايات المتحدة، لمواجهة التهديدات المتزايدة لكل من كوريا الشمالية والصين، مشيرًا إلى أن طوكيو تشارك بالفعل من وراء الكواليس معلومات استخباراتية مهمة مع أصدقائها.
"The move shows Japan has already been sharing key intelligence with partners behind the scenes. . ."
Intelligence sharing among democratic states will be essential in understanding the conditions on the ground in East Turkistan.https://t.co/nqIQUnTVrx
— Uyghur Human Rights Project (@UyghurProject) December 30, 2020
أقلية الإيغور المسلمة
وتسيطر الصين على إقليم تركستان الشرقية منذ عام 1949، وهو موطن أقلية الأويغور التركية المسلمة، وتطلق عليه اسم شينجيانغ، أي “الحدود الجديدة”.
وتشير إحصاءات رسمية إلى وجود 30 مليون مسلم في البلاد، 23 مليونا منهم من الإيغور، بينما تؤكد تقارير غير رسمية أن أعداد المسلمين تناهز 100 مليون.
Satellite imagery reveals that over a hundred new internment camps in East Turkistan also hold factory buildings on site, facilitating #Uyghur forced labour on a vast scale.
– New analysis by @alisonkilling @meghara for @BuzzFeedNewshttps://t.co/L4WYWaLhFn
— World Uyghur Congress (@UyghurCongress) December 29, 2020
وفي مارس/ آذار الماضي، أصدرت وزارة الخارجية الأمريكية، تقريرها السنوي لحقوق الإنسان لعام 2019، أشارت فيه إلى أن احتجاز الصين للمسلمين بمراكز اعتقال، يهدف لمحو هويتهم الدينية والعرقية.
غير أن الصين عادة ما تقول إن المراكز التي يصفها المجتمع الدولي بمعسكرات اعتقال إنما هي “مراكز تدريب مهني ترمي إلى تطهير عقول المحتجزين فيها من الأفكار المتطرفة”.